أصدرت وزارة الإدارة المحلية والإغاثة وشؤون اللاجئين في الحكومة السورية المؤقتة تقريراً إحصائياً يرصد أعداد اللاجئين السوريين في دول الجوار والعالم.

وقد تجاوز عدد اللاجئين السوريين في الدول الجوار حسب التقرير 4 ملايين لاجئ، ومن المتوقع أن يبلغ 4.27 مليون لاجئ بنهاية عام 2015، حسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

حيث بلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى الحكومة التركية نحو مليوني سوري (1,938,999)، وحوالي 2.1 مليون سوري (2,025,969) مسجلين لدى المفوضية في مصر والعراق والأردن ولبنان، فضلاً عن أكثر من 24،000 لاجئ سوري مسجلين في دول شمال إفريقيا.

كان نصيب دول أوروبا من اللاجئين السوريين حوالي (348,540) لاجئ في دول أوروبا، منهم قرابة 164 ألف لاجئ في السويد وألمانيا.

وقد وجه الائتلاف الوطني السوري نداء عاجلاً يطالب من خلاله المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب السوري، والعمل على إنهاء أزمة المهجرين السوريين وإيجاد طرق لنقلهم إلى مناطق آمنة مؤقتة إلى حين عودتهم إلى ديارهم، ومنع التجار من التلاعب بهم واستغلال مأساتهم.

وأكد الائتلاف أن نظام الأسد يتحمل المسؤولية الكاملة عن كل ما يحدث لأبناء سورية في الداخل والخارج وفي عرض البحر فهو الذي يشن حرباً ضد الشعب المطالب بالحرية، ويستخدم البراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية مجبراً ملايين السوريين على اللجوء والهجرة، مشيراً إلى أن جميع أطراف المجتمع الدولي يتحملون جانباً من المسؤولية، وعليهم أن يقوموا بواجبهم تجاه حفظ السلام والأمن وإنقاذ المدنيين من الموت المستمر. 

لقراءة التقرير كاملا من هنا