الخارجية الفلسطينية تحذر من دعوة منظمات يهودية لاقتحام الأقصى
حول العالم
02 سبتمبر 2015 , 02:13م
قنا
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، بشدة، من المخططات والدعوات والاستعدادات التي تقوم بها منظمات وجمعيات يهودية متطرفة، تنشط في عمليات الاقتحامات المتكررة لباحات المسجد الأقصى المبارك، الهادفة إلى حشد أعداد كبيرة من المتطرفين اليهود لاقتحام المسجد الأقصى يوم 13 من سبتمبر، بالتزامن مع رأس السنة العبرية.
وقالت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم - إن هذه الجمعيات والمنظمات حصلت على موافقة أجهزة أمن الاحتلال وشرطته، التي ستوفر الحماية لعمليات الاقتحام المذكور.
وحذرت الوزارة جميع الأطراف المعنية من خطورة هذه الدعوات وتداعياتها، ودعت العالمين العربي والإسلامي إلى تحمل مسؤولياتهما في حماية الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، التي تتعرض إلى عدوان إسرائيلي رسمي يومي.
وفي الوقت نفسه طالبت الوزارة المجتمع الدولي مجدداً بالتحرك العاجل، لكبْح جِمَاح هذه المنظمات وحملاتها المسعورة المنفلتة من كل قانون واتفاق.
وأدانت الوزارة - بشدة - الهجمة المتواصلة ضد المسجد الأقصى، كما حمّلت الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير، في استهداف المسجد الأقصى المبارك، الذي بات ينذر باشتعال الأوضاع بشكل تصعب معه السيطرة عليه.
وجاء في دعوة وزعتها مجموعة من هذه المنظمات العنصرية المتطرفة أنها تدعو للمشاركة في اقتحام حاشد لباحات المسجد الأقصى، بعنوان في رأس السنة نصعد إلى جبل الهيكل، وشملت الدعوة أيضاً شرحاً تفصيلياً لمواعيد الاقتحام والساعات التي يسمح فيها لليهود بالدخول بحرية للمسجد وبحماية شرطة الاحتلال.
كما وزعت شرطة الاحتلال بيانا صدر عن ما يسمى وحدة جبل الهيكل في الشرطة؛ يوضح الساعات المسموح فيها لليهود باقتحام باحات الحرم القدسي، مع ضرورة التنسيق كما ورد في البيان بشكل مسبق مع الوحدة المذكورة في الشرطة.
وتأتي هذه الدعوات المتطرفة في ظل استمرار الحصار القاسي على المسجد الأقصى، ومنع المصلين المسلمين من الدخول إليه، كما تتزامن مع هجمة استيطانية تهويدية شرسة تتعرض لها أحياء المدينة المقدسة، وبشكل خاص في المناطق المحاذية لأسوار المسجد الأقصى، وبالتحديد أحياء بلدة سلوان.