أكد عدد من مسؤولي منظمة «علم لأجل قطر»، أن عدد المشاركين في المعهد الصيفي لبرنامج مسار القادة هذا العام بلغ 45 منتسبا ومنتسبة، من بينهم 11 من الذكور و34 من الإناث، وأن عدد القطريين من بينهم 9 منتسبين، منهم 6 من الإناث و3 من الذكور.
ونوهوا في تصريحات لـ «العرب» بأن المعهد الصيفي والذي استمر لمدة سبعة أسابيع، عمل على دعم المهارات القيادية لدى المنتسبين، وإعدادهم من أجل المساهمة بصورة فعالة وإيجابية في قطاع التعليم، وأن يعملوا على نقل هذه المهارات القيادية إلى طلابهم.
وأوضحوا أن الأسبوع الأول من المعهد الصيفي كان عن بعد، من أجل تدريب المنتسبين على العملية التعليمية عن بُعد، في حال تطلب الأمر ذلك خلال العام الدراسي، أما باقي أسابيع المعهد الصيفي كانت في أكاديمية العوسج التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وبمعهد التطوير التربوي.
وأشاروا إلى أن «مخيم قطر»، والذي كان يُنظم قبل جائحة كورونا بمشاركة الطلاب عاد هذا العام، فاستقبل المعهد الصيفي خلاله قرابة 200 طفل، لكي يكون لدى المنتسبين فرصة للتدريس لهم بصورة عملية، كما يعود بالفائدة على الطلاب أنفسهم من خلال استثمار أوقاتهم بين المرح والترفيه والتعليم.
وأشادوا بمشاركة الفتيات القطريات بمسار القادة في «علم لأجل قطر»، وأن المنظمة تطمح في مشاركة أوسع للشباب والفتيات من القطريين والقطريات، إلا أن الفتيات ما زلن يسجلن المشاركة الأوسع.
خالد ياسين: المنتسبون الجدد أثبتوا القدرة على تطوير مهاراتهم القيادية
قال خالد ياسين، الرئيس التنفيذي للبرامج في علم لأجل قطر: في هذا العام انضم إلينا مجموعة من الشباب المتميزين، والذين يشكلون إضافة جديدة لمسيرة المنظمة، فكان لنا الشرف أن نتعامل مع هذه العقول النيرة وحرصها على أن تقدم خبراتها وجهدها في خدمة قطاع التعليم في قطر، وتشرفنا بالعمل معهم على مدار 7 أسابيع هي مدة المعهد الصيفي.
وأضاف: التدريب في المعهد الصيفي هذا العام تضمن عددا من التحديات، ولكن المنتسبين الجدد أثبتوا أنهم قادرون من خلال مثابرتهم وحماسهم الكبير على أن يطوروا من مهاراتهم القيادية وعقلياتهم، وهو ما نبحث عنه في علم لأجل قطر، لأن هذه المهارات نأمل أن ينقلها المنتسب إلى الطلاب، فالمعلم ليس ملقنا للمعلومات فقط، ولكنه يمثل قدوة في غرس القيم والمبادئ في نفوس الطلاب.
وتابع خالد ياسين: أؤكد مجدداً شعوري بالفخر العظيم بالملتحقين بركب «مسار القادة» هذا العام، لما رأيت منهم من مهارات وحماس كبير، وننتظر أن نرى انعكاس هذا في مسيرتهم التعليمية.
وأكد أن الرغبة في العطاء للوطن المتجذرة في نفوس كافة المنتسبين هي المحرك الأساسي، وهو ما تجلى من خلال جهودهم الكبيرة خلال المعهد الصيفي، والحرص الكبير على تطوير مهاراتهم من أجل تعظيم الفائدة لطلابهم.
ناصر يوسف الجابر: 11 منتسباً من الذكور و34 من الإناث
قال السيد ناصر يوسف الجابر، الرئيس التنفيذي لمنظمة «علم لأجل قطر»، إن المعهد الصيفي التابع للمنظمة، والذي استمر لسبعة أسابيع، ركز على دعم المهارات القيادية لدى المنتسبين، مشدداً على أن كل منتسب يكتسب الكثير من المهارات التي من شأنها أن تساعده في حياته العملية، سواء استمر في قطاع التعليم أو قرر الانتقال لقطاع آخر.
وكشف الجابر لـ «العرب» أن إجمالي المنتسبين في الدفعة الجديدة من مسار القادة بلغ 45 منتسبا ومنتسبة، من بينهم 34 منتسبة، بنسبة تصل إلى 76%، و11 من الذكور بنسبة 34%، مشيراً إلى أن عدد المنتسبين من القطريين بلغ 9 منتسبين، من بينهم 6 من الإناث و3 من الذكور.
وأوضح أن عدد المنتسبين في مادة اللغة العربية هو 5 أشخاص بنسبة 11% من إجمالي المنتسبين، وفي مادة العلوم 6 منتسبين بنسبة 13%، فيما بلغ عدد المنتسبين في مادة اللغة الإنجليزية 14 منتسبا بنسبة 31%، أما نسبة المنتسبين الأعلى فهي بمادة الرياضيات بـ 44%، بعدد منتسبين بلغ 20 منتسباً.
ونوه الجابر إلى أن «علم لأجل قطر» من خلال مسار القادة تحرص على التدريب القيادي بصورة كبيرة، ويكون للمعهد الصيفي الدور الأبرز في هذا الجهد، حيث تغرس المواد العلمية والتدريبية التي تُقدم للمنتسبين مادة دسمة تُمكنهم من نقل النفع إلى طلابهم خلال فترة التدريس.
وتقدم المدير التنفيذي لمنظمة علم لأجل قطر بالشكر إلى كافة الداعمين، سواء من الأشخاص أو المؤسسات، مشيراً إلى أن مسيرة نجاح المنظمة مستمرة بفضل هذا الدعم، والأثر الطيب الممتد الذي تجده المؤسسة على آلاف الطلاب.
ولفت إلى أن المعهد الصيفي استقبل عددا من الداعمين، ممن اطلعوا على عملية تدريب معلمي المستقبل، وما تُقدم لهم من مواد علمية وعملية، معرباً عن شكره لكل من يدعم المنظمة وأفكارها بما يعود على قطاع التعليم بالنفع، بما أنه ركيزة أساسية في نهضة وتقدم أي دولة.
مشاعل المالكي: استقبلنا 200 طفل في «مخيم قطر»
قالت السيدة مشاعل المالكي، أخصائي اتصال أول بمنظمة «علم لأجل قطر»: حرصنا على أن يكون المعهد الصيفي العام الجاري في أسبوعه الأول «عن بُعد»، لكي يتدرب المنتسبون على التعامل مع العملية التعليمية عن بُعد، خاصةً وأن جائحة كورونا ما زالت مستمرة، وما يمكن أن يستجد من تعليمات يفتح الباب أمام مختلف الاحتمالات.
وأضافت: باقي أسابيع المعهد الصيفي كانت في أكاديمية العوسج التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عدا أسبوع واحد كان في معهد التطوير التربوي.
وأردفت: تماشياً مع تراجع جائحة كورونا، حرصنا على استثمار هذه الفرصة، فنظمنا «مخيم قطر» واستقبلنا خلاله قرابة 200 طفل، لكي يكون لدى المنتسبين فرصة للتدريس لهم بصورة عملية، كما يعود بالفائدة على الطلاب أنفسهم من خلال استثمار أوقاتهم بين المرح والترفيه والتعليم، فيستمتع الأطفال بهاذين الأسبوعين من عطلتهم الصيفية.
وأوضحت أن عودة «مخيم قطر» تأتي بعد انقطاع عامين، بسبب جائحة كورونا، وما أملته من اشتراطات سلامة حفظاً لسلامة الأطفال والمنتسبين على حد سواء.
وأشادت مشاعل المالكي بمشاركة الفتيات القطريات بمسار القادة في علم لأجل قطر، منوهة أنه وعلى الرغم من طموح المنظمة في مشاركة أوسع للشباب والفتيات من القطريين والقطريات، إلا أن الفتيات ما زلن يسجلن المشاركة الأوسع، حيث بلغ عدد المنتسبات من الإناث ضعف عدد المنتسبين من الذكور، بواقع 6 من الإناث و3 من الذكور، معربة عن أملها أن تتضاعف هذه الأعداد خلال النسخ المقبلة من مسار القادة.