مبادرة للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي

alarab
محليات 02 أغسطس 2015 , 05:42م
قنا
أطلق الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، برنامجاً مشتركاً لدعم البحوث، بالشراكة مع شبكة العلوم والابتكار في المملكة المتحدة، والمجلس الثقافي البريطاني والوحدة الدولية للتعليم العالمي في المملكة المتحدة، وذلك في سياق مبادرة بعنوان "برنامج شبكة البحوث المملكة المتحدة/قطر".

ويستثمر الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في البحوث المتقدمة لترسيخ أسس ثقافة بحثية، تدعم مؤسسة قطر في رسالتها الساعية لبناء قدرات الإنسان، في مجال الابتكار والتكنولوجيا، ومساعدة دولة قطر في تحقيق تطلعاتها، لأن تصبح مركزاً عالمياً للتفوق البحثي من خلال قطاع البحوث والتطوير، الذي يمثل إحدى الركائز الرئيسة في مؤسسة قطر. 

وقال الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، في تصريح صحافي: "يُعد برنامج شبكة البحوث المملكة المتحدة/قطر إضافة واعدة ومثيرة، إلى باقة البرامج البحثية التي يوفرها الصندوق. وسيسمح البرنامج بنقل المعارف والخبرات العلمية، وبناء شبكات بحثية جديدة، وتطوير الشبكات الموجودة ما بين أفضل العقول العاملة في المجال البحثي في البلدين".

وأضاف: "كما ستفعّل هذه المبادرة البحوث العلمية المتقدمة في الكثير من المجالات، مما سيسهم بدوره في نقل المعارف واستدامتها في دولة قطر".

وبموجب هذا البرنامج، ستتم دعوة فرق بحثية مشتركة، يضم كل منها باحثَيْن؛ أحدهما قطري وآخر بريطاني، لتقديم مقترحاتهم إلى الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، حول تنظيم ورش عمل في مجالات بحثية مختارة في قطر.

كما سيقوم الباحث المتمرس بتوفير المشورة والتوجيه للباحث المستجد؛ وذلك في سياق بناء شراكات مستقبلية، تسمح بصياغة وتقديم مقترحات بحثية مشتركة للهيئات التمويلية في كل من المملكة المتحدة وقطر. 

من جهته، قال الدكتور عبد الناصر الأنصاري، نائب المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي: "يتسق هذا البرنامج مع استراتيجية الصندوق في دعم البحوث، التي تسهم في بناء اقتصاد المعرفة. ويفخر الصندوق بلعب دور فاعل في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030".

ويهدف البرنامج الجديد إلى وضع أسس راسخة للتعاون ما بين الباحثين القطريين وأقرانهم في المملكة المتحدة، وذلك عملاً بمقررات "منتدى مؤسسة قطر - المملكة المتحدة، الطريق إلى المستقبل"، الذي دارت فعالياته بكلية لندن الملكية، خلال شهر يناير الماضي. 

ويؤكد القائمون على الصندوق أن من شأن هذا التعاون أن يمهد الطريق لبناء قدرات الباحثين الشباب في كلا البلدين، فضلاً عن توفير فرصة العمر للطلاب القطريين الجامعيين، للاطلاع على آخر البحوث التي يجرَى العمل عليها في المملكة المتحدة. 

جدير بالذكر أن الموعد النهائي لتقديم المقترحات في إطار هذا البرنامج هو يوم 28 من سبتمبر 2015، إذ يتم الإعلان عن النتائج خلال شهر ديسمبر من العام ذاته.