مواجهات جديدة في المسجد الأقصى
حول العالم
02 أغسطس 2015 , 12:49م
أ.ف.ب
اندلعت اشتباكات اليوم الأحد في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة بعد يومين على احتراق رضيع فلسطيني حيا أمس الأول الجمعة على إثر إضرام مستوطنين متطرفين النار في منزل أسرته في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إن "عددا من الشبان الملثمين قاموا بالتحصن داخل المسجد الأقصى بعد أن قاموا برشق الحجارة باتجاه قوات الشرطة".
وتجمع عشرات المسلمين صباح اليوم وهم يحملون صور الطفل الرضيع علي دوابشة والذي احترق حيا بعد أن أضرم مستوطنون متطرفون النار في منزل أسرته الجمعة أمام بوابات المسجد الأقصى أمام حواجز الشرطة الإسرائيلية التي منعتهم من الدخول.
وفي خطوة نادرة للغاية، دخلت الشرطة الإسرائيلية الأسبوع الماضي إلى المسجد الأقصى لطرد فلسطينيين تحصنوا فيه بعد اندلاع اشتباكات.
الحرم القدسي الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
ويعتبر اليهود حائط المبكى (البراق عند المسلمين) الذي يقع أسفل باحة الأقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في عام 70 وهو أقدس الأماكن لديهم.
ويحق لليهود زيارة الباحة في أوقات محددة وتحت رقابة صارمة، لكن لا يحق لهم الصلاة فيها.
ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الإسرائيلية بدخول السياح الأجانب لزيارة الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول إلى المسجد الأقصى لممارسة شعائر دينية والإجهار بأنهم ينوون بناء الهيكل مكانه.
احتلت إسرائيل القدس الشرقية وأعلنت ضمها في 1967 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي الذي يعتبر الاستيطان الإسرائيلي في كل الأراضي المحتلة غير شرعي وفقا للقانون الدولي.
وتعتبر إسرائيل القدس بشطريها عاصمتها "الأبدية والموحدة" في حين يرغب الفلسطينيون بجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.