قالت الداخلية المغربية، اليوم الخميس، إن قوات الأمن فككت خلية من المتشددين على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية.

وتعيش دول شمال إفريقيا حالة تأهب، بعد هجوم مسلح على فندق بمنتجع تونسي، قُتل فيه 38 أجنبيا، معظمهم سياح بريطانيون، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الهجوم.

وقالت وزارة الداخلية المغربية - في بيان - إن المجموعة المكونة من تسعة أشخاص كانت نشطة في مدن، من بينها مكناس وتطوان وطنجة والعيون بالصحراء الغربية.

وأضاف البيان أن المجموعة كانت على اتصال بالدولة الإسلامية في العراق وسوريا، وحاولت تشجيع متطوعين صغار السن على القتال في صفوف التنظيم.

وتابع أن "المجموعة استخدمت الإنترنت للحصول على خبرة في صنع المتفجرات والمواد الكيماوية وطريقة التعامل مع الأسلحة".

وتعتقد الحكومة المغربية أن 1500 مواطن مغربي يقاتلون مع مجموعات مسلحة في سوريا والعراق. وعاد نحو 220 إلى وطنهم، وسجنوا، وقُتل 286 شخصا.

وشهدت المغرب هجمات في وقت سابق نفذها متشددون. وفي عام 2011 قُتل 15 شخصا في انفجار بمقهى في مراكش.