ولي عهد الفجيرة عريس حفل ختام مونديال البلياردو بالدوحة
رياضة
02 يوليو 2011 , 12:00ص
الدوحة - محمد الجبالي
بحضور عدد كبير جدا من الجماهير وبتشريف من سعادة الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد إمارة الفجيرة الإماراتية الذي كان بمثابة عريس الختام، وسعادة الشيخ راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وخالد المهندي مساعد الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية والأسترالي أيان أندرسون رئيس الاتحاد الدولي للبلياردو والسنوكر، وجميع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد القطري للبلياردو اختتمت مساء أمس على صالة نادي السد المغطاة بطولة العالم رقم 39 التي استضافتها الدوحة منذ يوم 21 من الشهر الماضي بمشاركة 212 لاعبا من 49 دولة، حيث أقيمت المباراة النهائية بين الفلبيني روني ألكانو والياباني يوكايو أكاديما، وفاز بها اللاعب الياباني يوكايو أكاديما 13/11 وحصل على 36 ألف دولار، بينما حصل صاحب المركز الثاني الفلبيني روني ألكانو على 18 ألف دولار.
وعقب انتهاء المباراة النهائية شهدت الصالة المغطاة عرض مميز بالليزر، وبعدها قام صالح السعدي نائب رئيس البطولة بكلمة ترحيب بالضيوف ثم ألقى أيان أندرسون رئيس الاتحاد الدولي بكلمة قدم فيها التهنئة للفائزين، وقال فيها: «لا بد أن نتوجه جميعا بالشكر إلى الاتحاد القطري للبلياردو والسنوكر على نجاحه في تأكيد نجاح هذه البطولة بعد أن نجح العام الماضي في إعادة إحياء البطولة من جديد خاصة وقد أثبت الاتحاد بالفعل أنه جدير بالثقة التي كلفه بها الاتحاد الدولي، خاصة أن هذه البطولة تعتبر الأقوى والأفضل في هذه الرياضة الجماهيرية».
وأشار أندرسون إلى أن مشاركة جميع اللاعبين المصنفين الأوائل في بطولة هذا العالم بالدوحة أسهم بشكل كبير في جعل البطولة قوية، كما أن هذه المشاركة تحدث لثاني مرة في تاريخ البلياردو بعد أن كانت المرة الأولى أيضا مما يعني أن قطر أصبحت تنافس نفسها في تنظيم البطولات الكبرى، وهذا يرجع إلى عدة أسباب منها الجوائز المالية القيمة التي أغرت المحترفين على الحضور، وكذلك كونها بطولة تمنح نقاطا للفائزين بالمراكز الأربعة والعشرين الأولى تساعدهم على القفز في الترتيب العالمي، وأيضا هناك التنظيم المميز من جانب الاتحاد القطري، وهو ما ظهر واضحا في هذه البطولة الكبيرة.
وعقب كلمة أندرسون قام محمد سالم النعيمي أمين السر العام بالاتحاد القطري بتكريم شركة «ذا لوك» للدعاية والإعلان مع شركة «الاستقلال» للتسويق، وذلك لجهودهم الكبيرة في دعم البطولة من بدايتها وقدم لهم التحية والشكر نيابة عن الاتحاد القطري للبلياردو.
وعقب تكريم الشركات الراعية قام خالد المهندي مساعد الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية وإيان أندرسون رئيس الاتحاد الدولي بتكريم اللاعب الفلبيني روني ألكانو الحاصل على المركز الثاني واللاعب الياباني يوكايو أكاديما صاحب المركز الأول والفائز بلقب البطولة.
عبدالرحمن الكواري:
التنظيم الأفضل يجعلنا أمام تحدٍّ جديد
أعرب عبدالرحمن الكواري مدير البطولة عن سعادته بخروج المونديال بهذا المستوى المميز من الناحية التنظيمية والفنية، وقال: «نحمد الله على التوفيق في تنظيم البطولة بهذا الشكل المميز، ونتمنى أن نكون قد أوفينا بوعودنا في تنظيم المونديال الأفضل».
وقدم الكواري الشكر لجميع العاملين باللجان المختلفة التي تولت مسؤولية التنظيم معه، كما شكر المسؤولين بصالة نادي السد على التعاون المثمر منذ بداية البطولة والشركات الراعية على دعمها الكبير لهذا الحدث الكبير.
وأعلن الكواري أن النجاح الكبير للبطولة يضع المسؤولين بالاتحاد القطري أمام تحديات من نوع جديد خلال الفترة المقبلة، وذلك من أجل مواصلة التميز في عملية التنظيم، مشيرا إلى أن جميع المسؤولين بالاتحاد قادرون على هذا التحدي لإثبات أن مونديال الدوحة هو الأفضل عالميا.
اللاعب الفلبيني ألكانو وصيف البطل:
المركز الثاني ليس سيئاً
أكد اللاعب الفلبيني روني ألكانو الذي حصل على المركز الثاني في بطولة العالم للبلياردو بالأمس أن المركز الثاني على العالم ليس سيئا بالطبع، فقد شارك في البطولة أفضل اللاعبين على مستوى العالم، وقال: «من المؤكد أن الحصول على الوصافة أمر جيدا أيضا، رغم أنني كنت أتمنى أن أحقق اللقب لأنه سيكون إنجازا تاريخيا بالنسبة لي وسيضاف إلى تاريخي بالطبع». وأضاف اللاعب أنه راضي تماما عما قدمه طوال البطولة وليس حزين على خسارة المباراة النهائية، ومشيرا إلى أنه سيركز كثيرا في البطولات المقبلة من أجل التتويج باللقب مرة أخرى.
وحرص اللاعب على الإشادة بالتنظيم المميز للبطولة من بدايتها، وقال: «الاتحاد القطري نجح بدرجة امتياز في عملية التنظيم وساهم بشكل كبير في ارتفاع مستوى البطولة فنيا، حيث حفلت البطولة بالعديد من المفاجآت، وهو ما يؤكد أن التطور مستمر بالنسبة لجميع اللاعبين الذين شاركوا فيها».
الياباني يوكايو أكاديما بطل العالم:
الدوحة وش السعد والشكر للاتحاد القطري على التنظيم
أكد اللاعب الياباني يوكايو أكاديما الفائز بلقب بطل العالم أن سعادته لا توصف بالتتويج بهذا اللقب بعد المستويات الرائعة التي قدمها خلال مشواره الطويل، وقال: «لن أنسى هذه البطولة لأنها شهدت تألقي بشكل لافت للنظر، وأيضا لأنها ضمت هذا العدد الكبير من اللاعبين المصنفين الأوائل على مستوى العالم، ففي هذه البطولة لم يغب أي لاعب من اللاعبين الذين سبق لهم الفوز ببطولة العالم، فقد كان تحديا كبيرا بالنسبة لي».
وأضاف اللاعب: «كنت مصمما من البداية على بذل قصارى جهدي من أجل تحقيق أفضل نتيجة ممكنه، وبعد هذا الفوز أؤكد أنني لن أنسى الدوحة التي أعتبرها المكان الذي جلب لي الحظ والفأل الحسن؛ لأنه تم تتويجي فيها بالبطولة الأقوى والأشرس».
وحرص بطل العالم على توجيه الشكر إلى اللجنة المنظمة للبطولة على هذا التنظيم الرائع للبطولة، مؤكدا على أن المنافسات كانت قوية من اليوم الأول لانطلاقها، وهو أمر طبيعي للغاية واللجنة المنظمة ساعدت على ارتفاع المستوى الفني للبطولة من خلال إقامتها بصالة السد المميزة.
خروج حامل اللقب من دور الـ16
اللاعب الفلبيني بوستامنتي حامل لقب مونديال الدوحة بالنسخة الماضية والمصنف الثامن عالميا وفقا لآخر تصنيف خرج في النسخة الحالية من دور الـ16 بعدما خسر من مواطنة دينس أوركولو بنتيجة 11/6، وهو ما اعتبره الكثيرون مفاجأة من العيار الثقيل شهدتها منافسات البطولة، خاصة أن حامل اللقب جاء إلى الدوحة من أجل تكرار الإنجاز الذي حققه في الموسم الماضي.
الوفود تغادر الدوحة اليوم
تغادر الدوحة اليوم كل الوفود التي شاركت في البطولة سواء اللاعبون أو الإداريون والمدربون، بعد أن استمر عدد كبير من اللاعبين الذين خرجوا من الأدوار الأولى في الدوحة لمتابعة المنافسات حتى النهاية.
وكذلك أعضاء مجالس إدارات الاتحادات الأهلية الذين كانوا ضيوفا على الدوحة طوال مدة إقامة البطولة خلال الفترة من 21 يونيو الماضي حتى يوم أمس الجمعة الذي شهد حفل ختام هذه البطولة.
مواجهه إنجليزية-إنجليزية
الإنجليزي كيرس ميلنج الفائز ببطولة الصين المفتوحة واحد المرشحين للفوز بمونديال الدوحة فشل في تخطي دور الـ32، وذلك بعد الهزيمة أمام مواطنة مارك جراي بنتيجة 11/10 في مباراة شيقة وممتعة للغاية شهدت وصول اللاعبين إلى شوط فاصل لتحديد الصاعد إلى دور الـ16، حيث رشح الخبراء هذه المباراة كإحدى أفضل المباريات التي أقيمت في منافسات البطولة.
الحضور الجماهيري الأكبر
شهدت صالة نادي السد مساء أمس ازدحاما جماهيريا كبيرا لحضور النهائي والتتويج لبطولة العالم، وهو ما جعل اللجنة المنظمة للبطولة تطلب من الجماهير الوقوف طابور من أجل دخول الصالة.
ويعتبر التواجد الجماهيري الكبير الذي شهده نهائي بطولة العالم بالأمس هو الأكبر في تاريخ البطولات، وذلك باعتراف أيان أندرسون رئيس الاتحاد الدولي.