بحث سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والرئيس السوري أحمد الشرع، الذي يزور الكويت حاليا، العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتنميتها في المجالات الكافة.
كما استعرض الجانبان، خلال جلسة مباحثات رسمية، مستجدات الأوضاع في سوريا وضرورة تعزيز جهود المجتمع الدولي لضمان أمنها واستقرارها وصون سيادتها ووحدة أراضيها.
كما ناقشا أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل دعم مسيرة العمل العربي الموحد، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية بأن أمير دولة الكويت، استقبل الشرع بقصر البيان في مستهل أول زيارة يجريها إلى الكويت.
وقال بيان للديوان الأميري الكويتي إن جلسة مباحثات عقدت بين الجانبين تناولت «العلاقات الأخوية الراسخة بين الكويت وسوريا وسبل دعمها وتنميتها في المجالات كافة بما يخدم مصالحهما المشتركة”.
وأشار البيان إلى أن اللقاء بحث مستجدات الأوضاع في سوريا، والتأكيد على تعزيز جهود المجتمع الدولي لضمان أمن واستقرار سوريا وصون سيادتها ووحدة أراضيها.
وذكر البيان أن اللقاء ناقش كذلك أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل دعم مسيرة العمل العربي الموحد، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وكان الشرع والوفد المرافق وصل، أمس، إلى مطار الكويت الدولي تلبية لدعوة أمير الكويت، وأشارت قناة الإخبارية السورية إلى أن الزيارة تأتي في إطار «تعزيز العلاقات الأخوية والتنسيق الثنائي بين البلدين، وبحث سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية بما يخدم مصالح الشعبين”.
والكويت هي الوجهة العربية السابعة للشرع، والتاسعة دوليا منذ توليه مهام منصبه.
وزار الشرع منذ توليه منصبه في يناير الماضي كلا من قطر والسعودية وتركيا ومصر والأردن والإمارات وفرنسا والبحرين.
