

قدمت شركة الوكرة للإنتاج الفني والثقافي الليلة الماضية عرضها «سكة بن عاصي» في مهرجان الدوحة المسرحي السادس والثلاثين الذي تنظمه وزارة الثقافة في الفترة من 25 مايو وحتى 4 يونيو 2024.
والمسرحية من تأليف وإخراج سعد بورشيد ومخرج مساعد وسينغرافيا إبراهيم لاري، وإدارة الإنتاج علي عبدالله والألحان والمؤثرات الصوتية عبد الرحمن المنصوري، والأزياء فاطمة بورشيد، وتمثيل سعد بخيت عبد الله العسم، شعيل الكواري، حسن صقر، سارة، راشد أحمد، جمعة الأحمد، رتاج، أحمد رواني.
ودارت المسرحية حول جانب من التراث القطري في قالب كوميدي، من خلال التعرض إلى سكة بن عاصي الشهيرة مدينة الوكرة، ويبرز من خلالها قصة وحكاية قديمة ربما تحدث في كل المدن القديمة ولكنها تقترب من العادات والتقاليد والشخصيات التي وجدت في زمن ماض، حيث يظهر العرض البيوت القديمة والدكاكين وفي نفس الوقت الشخصيات التي تتسبب في بعض المشكلات عبر مشاهد مترابطة ليظهر بشكل كوميدي.
وبدأ العرض بشخصية بن عاصي (الأعمى) ويؤديها الفنان سعد بخيت، الذي تسمى السكة في الفريج باسمه حتى دكة الجلوس التي يستريح عليها تسمى بن عاصي، وصديقه فرج بوكنجيرة، وقام بها الفنان راشد أحمد إلى جانب سعيدان ويقوم بها جمعة الأحمد وهؤلاء الثلاثة عميان ويدافعون عن استمرار تسمية السكة باسم بن عاصي.
في المقابل يأتي لشليمي ويقوم بدوره الفنان شعيل الكواري الذي يلجأ لحيلة لشراء بيوت ودكاين هؤلاء بعد أن يعرف أن السكة سيتم تطويرها وترتفع قيمة هذه البيوت والدكاكين، من خلال الخباز جعفر الذي قام بدوره عبدالله العثم، والذي يعرف أسرار الفريج فيحاول السيطرة على هذه المنطقة بالكامل من خلال الإيعاز لأخي جعفر أحمدي وغيره بإقناع هؤلاء ببيع البيوت وينجح في ذلك، كما يطمع في الزواج من (علياء) وقامت بدورها الفنانة رتاج، على الرغم من معرفته بوجود قصة حب بينها وبين ابن أخيه خويلد (الفنان حسن صقر).
ولكن خويلد يخبر أهل الفريج بحيلة عمه، فيحاولون استعادة مواثيق الكتابة ولكنهم بلا حيلة فيأتي العرس ليكون مناسبة لعلياء التي تتخلص من اشليمي بالتهديد بسلاح أبيها الراحل وتتمكن بالتعاون مع خويلد من السيطرة وإعادة الأمور إلى نصابها لتستمر السكة باسم بن عاصي.