أدى طلاب الصف الثاني عشر «الشهادة الثانوية» أمس الثلاثاء، اختبارات مادتي الجغرافيا للمسار الأدبي والكيمياء للمسار العلمي ومادة تكنولوجيا المعلومات للمسار التكنولوجي، في رابع أيام الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثاني التي تستمر 12 يونيو الحالي، وسط إجراءات احترازية مُشددة للحد من انتشار فيروس كورونا «كوفيد - 19»، وطمأنينة أكثر بفضل تطعيم كافة الكوادر الأكاديمية والإدارية في المدارس ونسبة 70 % من الطلبة.
وأعرب الطلبة في تصريحات لـ «العرب» عن سعادتهم بمستوى أسئلة اختبار مادتي الجغرافيا والكيمياء، مؤكدين أن الأسئلة جاءت سهلة وواضحة، إلا أن بعضها كان يحتاج للإجابة بشكل مطوّل، الأمر الذي استغرق كامل الوقت المخصص للاختبار.
وقالوا: «إن الفضل في الإحساس بسهولة الاختبارين يعود للاختبار التجريبي الذي جاءت منه أسئلة متشابهة في الاختبار النهائي، بالإضافة إلى المراجعات النهائية التي ساعدتهم في التحضير والاستعداد بشكل جيد».
ويعود الطلبة للاختبارات مجدداً يوم السبت المقبل بعد راحة 4 أيام، وسيؤدي طلبة المسار الأدبي اختبار مادة التاريخ، وطلبة المسارين العلمي والتكنولوجي اختبار مادة الفيزياء.
عبدالله الكبيسي: الاختبار ليس في مستوى الطالب المتوسط
قال عبدالله الكبيسي الطالب في المسار الأدبي: إن اختبار مادة الجغرافيا ضم 10 أسئلة اختيارية وكانت سهلة نوعاً ما، إلا أنه وجد صعوبة في الأسئلة المقالية.
وأضاف الكبيسي أن الاختبار لم يكن قريباً من مستوى الطالب المتوسط لكن لم يحتوِ على أسئلة تعجيزية، مطالباً إدارة تقييم الطلبة بوزارة التعليم والتعليم بمراعاة الظروف الراهنة، وعدم القدرة على التعلم في الفصول الدراسية.
وتابع أن الاختبار كان طويلاً واحتوى على بعض الأسئلة لم تأتِ في المراجعات التي أعقبت إجازة عيد الفطر، إلا أنه يأمل بأن يكون الاختبار القادم أفضل، متوقعاً أن تكون مادة التاريخ السبت المقبل في المتناول؛ لأنها تعتمد على قدرة الطالب على الحفظ والانتباه في مراجعات البث المباشر.
يوسف البوفلاسة: الأسئلة وردت من المراجعات
قال يوسف محمد البوفلاسة الطالب في المسار الأدبي: إن اختبار الجغرافيا جاءت أسئلته سهلة ولم يواجه أية صعوبات في حل الأسئلة المقالية، مشيراً إلى أنه جاء في المتناول كما كان يتوقع.
وأضاف البوفلاسة: أن أغلب الأسئلة جاءت من المراجعات الأخيرة قبل الاختبار، ومتشابه مع الاختبار التجريبي الذي ساعدنا في دخول الاختبار النهائي باستعداد عالٍ ودون خوف أو رهبة.
وتوقع أن يكون الاختبار المقبل في مادة التاريخ أكثر سهولة من اختبار الجغرافيا، التي كانت تحتوي على بعض الأبواب صعبة الحفظ، متمنياً أن يخرج من الشهادة الثانوية بنتيجة مرضية له ولأسرته.
عبدالرحمن مدحت: الأسئلة طويلة بلا صعوبات
قال عبدالرحمن مدحت في المسار العلمي: إن أسئلة اختبار مادة الكيمياء كانت طويلة وليست صعبة؛ لذلك استغرقت الإجابة عليها المدة الزمنية كاملة المخصصة للاختبار وهي ساعتان.
وأضاف أن الاختبار ضم 10 أسئلة اختياري، وأكثر من 6 صفحات مقالي التي يواجه فيها أية صعوبات، بل إنها كانت في مستوى الطالب المتوسط، مؤكداً أن الاختبار النهائي احتوى على نماذج كثيرة متطابقة مع الاختبار التجريبي الأمر الذي ساعده في الإجابة على جميع الأسئلة.
وبخصوص اختبار الفيزياء السبت المقبل، أكد أنه مستعد بشكل جيد من أجل الاستمرار في حصد أفضل الدرجات، وتحقيق حلم أسرتي بدخول إحدى كليات القمة، متوقعاً أن تكون الفيزياء بنفس سهولة الكيمياء، وأن تستمر باقي المواد على هذا المنوال.
عبدالعزيز عثمان: قدمت أفضل إجاباتي
أكد عبدالعزيز عثمان الطالب في المسار العلمي، أسئلة اختبار الكيمياء جاءت سهلة، ولكن لم تكن واضحة، خاصة في أسئلة التعريفات والقوانين، موضحاً أنه استغل الوقت بالكامل لتقديم أفضل إجاباته.
وعبر عثمان عن رضاه تجاه الاختبار الذي ضم 10 أسئلة اختيارية سهلت على جميع الطلبة، مقدراً نسبة الأسئلة السهلة التي جاءت في الاختبار بأنها تعادل 80 % من الإجمالي.
وذكر أن المراجعات النهائية والاختبار التجريبي لعبا دوراً كبيراً في خروج جميع الطلبة سعداء مثل مادة الرياضيات، وأعرب عن شكره للمعلم في المدرسة على تحفيزه لهم قبل الاختبار.
وأبدى استعداده لاختبار مادة الفيزياء السبت المقبل، متفائلاً بأن تكون في متناول جميع الطلبة لإنهاء هذا العام الدراسي المتقلب برضا وسعادة دون ضياع الجهد والسهر في المذاكرة.
فيصل عبد الرحمن: الفضل للاختبار التجريبي
توقع فيصل عبد الرحمن الطالب في المسار العلمي، أن يكون اختبار الكيمياء صعباً إلا أنه وجد سهولة كبيرة في الإجابة على أسئلة الاختبار، متمنياً أن تسير الاختبارات المقبلة بهذا الشكل.
وقال المطاوع: إن الأسئلة الاختيارية خصص لها 20 درجة، والأسئلة المقالية خصص لها 40 درجة، متوقعاً أن يحقق نتيجة جيدة في مادة الكمياء.
وأرجع الفضل في الإجابة بشكل جيد في الكيمياء إلى المراجعات النهائية والاختبار التجريبي، الذي جاء متشابهاً بنسبة كبيرة مع أسئلة الاختبار النهائي، مشيراً إلى استعداده لمادة الفيزياء التي تعتبر طويلة لكن محتواها سهل.
عبدالله فضل: لا نقاط تعجيزية
أكد عبدالله فرج فضل الطالب في المسار الأدبي، أن أسئلة اختبار مادة الجغرافيا واضحة وسهلة إلا أنه وجد صعوبة في سؤال واحد فقط، متمنياً أن يكون أجاب عليه بصورة جيدة.
وقال فضل: إن الاختبار ضم 10 أسئلة اختيارية و5 مقالية ضمن سؤال صعب عن «المشكلات السياسية» الذي لم يركز عليه بشكل أفضل، مشيراً إلى أنه حاول استغلال الوقت كامل والخروج في آخر لحظة من أجل التأكد من الإجابات.
وتوقع بأن يكون اختبار مادة التاريخ أسهل بكثير من مادة الجغرافيا، معتبراً أن الاختبارات حتى الآن لم تحتوِ على أسئلة تعجيزية وتسير بصورة ملائمة للظروف الراهنة.
محمد حسن: 4 أيام تكفي للمراجعة
قال محمد باسم حسن الطالب في المسار العلمي: إن اختبار مادة الكيمياء سهل لجميع الطلبة الذين اجتهدوا في المذاكرة والمراجعات والانتباه في حصص البث المباشر، مضيفاً أن الاختبار كان في متناول الطالب المتوسط ولم يجد أية شكاوى من زملائه تجاه الأسئلة.
وأضاف حسن: أن الأسئلة كانت مباشرة ولا تحتوي أي غموض، مؤكداً أن المراجعات الأخيرة مع المعلمين وحضور حصص «تيمز» لعبت دوراً في الشعور بالرضى اليوم، إضافة إلى أن المجهود الأول والأخير يكون على الطالب في السعي وراء هدفه وتحقيقه رغم أية ظروف فرضتها جائحة كورونا.
ورأى أن أسئلة الاختبار النهائي متطابقة الفكرة مع أسئلة الاختبار التجريبي الذي كان لتحفيز الطالب، معتبراً أن 4 أيام كافية للاستعداد لاختبار مادة الفيزياء يوم السبت المقبل.