

أكد الدكتور ضياء إبراهيم البو استشاري طب الأسرة في مركز مسيمير الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن طبيب الأسرة هو الركيزة الأساسية في الهرم الصحي المثالي.
وقال: «بدون طبيب الأسرة لا يمكن إنشاء أي نظام صحي متكامل ومتوازن؛ لأن طبيب الأسرة يعمل على توفير الرعاية الصحية الشاملة لجميع أفراد المجتمع بغض النظر عن العمر أو الجنس».
وأضاف: «أن طبيب الأسرة بجانب مسؤولياته المتعددة يلعب دوراً مهماً في تقويم السلوك الصحي والغذائي بالابتعاد عن الممارسات والعادات الصحية الخاطئة، وتتمثل مهامه في الحفاظ على مجتمع صحي ومتعافٍ بدنياً ونفسياً في الدولة، عبر المعرفة والإلمام بالمشاكل الصحية التي تواجه الفرد والمجتمع، والقدرة على تحديد الأولويات في ذلك، والتعامل مع المريض ككتلة واحدة، ومساعدته في تشخيص وحل المشاكل الصحية والنفسية».
وأكد أن من مهام طبيب الأسرة العمل على رفع المستوى الصحي والنفسي لأفراد الأسرة والمجتمع من حملات التثقيف بمختلف الوسائل والطرق، والمشاركة في الفعاليات الصحية المجتمعية مثل حملات التطعيم والاستقصاء المتعلقة بالمرضي، وتحديد طرق الوقاية والمشاركة في التشخيص المبكر للأمراض.
خدمات المراكز الصحية
وقال: «تضم المراكز الصحية المنتشرة في مختلف مناطق الدولة أطباء للأسرة، وتقوم بتوزيع المرضى والأسر المسجلين بهذه المراكز على هؤلاء الأطباء، وللمريض أو الأسرة الحق في اختيار طبيب الأسرة الراغبين في حالتهم الصحية والنفسية، لافتاً إلى أن أطباء الأسرة يمتلكون المؤهلات التي تمكّنهم من تحديد احتياجات المرضى وسد الفجوات بين الرعاية الصحية والاجتماعية، وكذلك بين الرعاية الأولية والثانوية».
وأوضح أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تقوم بتنظيم الفعاليات والأنشطة للتعريف بطبيب الأسرة ودوره في خدمة المجتمع صحياً.