خطف مسلحون الأربعاء 17 شخصا من أقلية "الهزارة" على طريق في شمال أفغانستان بعد يومين من حادث مماثل، وفق ما أعلنت السلطات المحلية والأمم المتحدة، الخميس.
وقال "زاهر" وحدت حاكم مقاطعة ساري بول "خطف 17 شخصا معظمهم من الرجال، وجميعهم مدنيون. اقتيدوا إلى منطقة نائية تحت سيطرة طالبان".
وأوضحت مهمة الأمم المتحدة أن جميع الرهائن من أقلية "الهزارة"، التي يسهل التعرف على أفرادها من خلال ملامحهم الأشبه بسكان وسط آسيا.
وقال نيكولاس هيسوم رئيس المهمة في بيان "إن اتخاذ مدنيين رهائن أمر لا يمكن التسامح معه".
وردا على أسئلة "فرانس برس"، قال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان إن "التحقيق" جار في الأمر.
وقد تحسنت أوضاعهم اليوم، لكنهم لا يزالون عرضة للخطف والاغتيال خصوصا من قبل "تنظيم الدولة".
وتقول حركة طالبان إنها لا تتعرض للأقليات الدينية وأنها لا تستهدف إلا قوات الأمن وممثلي سلطة الدولة.
وأعدمت طالبان الثلاثاء في ولاية قندوز (شمال) على الأقل، عشرة من ركاب حافلة اشتبهوا بأنهم من عناصر الأمن.
ثم اتخذوا عشرات آخرين من الركاب رهائن قبل الإفراج عنهم بعد ساعات. لكن السلطات تقول إن ثمانية أشخاص لا يزالون مختطفين الخميس.
م.ن