بحث الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، وسعادة السيد نزار حسن الحراكي، السفير السوري في قطر، احتضان (كتارا) مهرجاناً ثقافياً سورياً، في الفترة القادمة، خلال لقائهما اليوم.

ويشمل المهرجان فعاليات ثقافية وفنية من فنون الغناء والإنشاد والفولكلور الشعبي والفن التشكيلي، بمشاركة نخبة من المثقفين والمفكرين والأدباء والشعراء ورسامي الكاريكاتير والفنانين التشكيليين السوريين، ليتعرف جمهور (كتارا) بأطيافه وفئاته المختلفة على الثقافة السورية.

وأعرب الدكتور خالد السليطي عن سعادته باستضافة (كتارا) لأية فعالية ثقافية سورية من شأنها التعريف بتراث الشعب السوري وثقافته، وإبراز موروثه الحضاري والثقافي، وتعمل على تعميق الصلات الثقافية والأخوية التي تربط بين الشعب القطري والشعب السوري الشقيق، حيث أصبحت (كتارا) واحة للابتكار والإبداع تجمع ثقافات العالم وفنونه.

ومن جانبه أكد السفير السوري على عمق روابط الأخوة والصداقة التي تجمع الشعبين القطري والسوري، مشيداً بما تقوم به (كتارا) من أنشطة مختلفة ومتنوعة على مدار العام، سواء من خلال فعاليات ثقافية تعرِّف بثقافات العالم وفنونه، أو عبر مبادرات إنسانية، مشيرا إلى أن الحي الثقافي نجح في دعم العمل الثقافي العربي والتقريب بين الثقافات والشعوب، وهو ما توّج الدوحة لأن تكون وجهة ثقافية متميزة، ليس على مستوى قطر والمنطقة، إنما على مستوى العالم.

وكان الحي الثقافي قد احتضن، في وقت سابق، فعاليات سورية عدة، تحتفي بثقافة هذا البلد العربي الشقيق؛ منها مهرجان وطن يتفتح في الحرية، في صيف 2012م، الذي استقطب حوالي 90 فناناً وأديباً سورياً من شتى بقاع العالم، من الفنانين والمثقفين والإعلاميين على مدى ثمانية أيام متواصلة، وتنوعت فعالياته بين الندوات الفكرية والفنون التشكيلية والكاريكاتير والأمسيات الشعرية والأفلام السينمائية والمسرح.