"الدولة الإسلامية" يتبنى الهجوم ضد القوات العراقية شمال بغداد
حول العالم
02 يونيو 2015 , 02:10م
ا.ف.ب
تبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم الانتحاري الذي استهدف أمس الاثنين مقرا للشرطة الاتحادية غرب مدينة سامراء، وأودى بحياة 37 شخصاً.
ووفقا لبيان نشره التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي فإن ثلاثة انتحاريين جميعهم من الأجانب قاموا بتنفيذ الهجوم المنسق الذي استهدف منشأة المثنى الواقعة في الصحراء الفاصلة بين سامراء ومحافظة الأنبار.
كان الجيش وقوات أخرى قد استعادت السيطرة على هذه المنشأة بعد قتال استمر أكثر من أسبوع، بهدف قطع الإمدادات ومحاصرة الجهاديين في مدينة الرمادي التي استولوا عليها قبل نحو أسبوعين.
وأشار بيان التنظيم إلى أن "الاستشهادي أبو زيد الصومالي تقدم بمدرعة مفخخة مستهدفا قطعان الجيش الصفوي وميليشيا الحشد الشعبي الرافضي التي تتمركز داخل منشأة المثنى" الواقعة على الطريق الرئيسي غرب سامراء.
وتابع "تبعه الاستشهادي الثاني أبو عبد الله الطاجيكي بهامر مفخخة، وتقدم بعدها أبو عمر الشامي بشاحنة مفخخة لينقض على قوة حاولت التقدم".. كما جاء في نص البيان.
واستهدف الهجوم الذي تزامن مع انعقاد اجتماع أمني في موقع مقر الفوج الثاني للشرطة الاتحادية، الواقع شمال غرب مدينة سامراء، وفقا للمصدر.
وتزامن الهجوم مع عمليات تنفذها القوات العراقية بهدف محاصرة الجهاديين في محافظة الأنبار لتحريرها من سيطرتهم.
وتشهد مناطق في محيط مدينة سامراء وأخرى عند بيجي، وكلاهما في محافظة صلاح الدين (شمال بغداد)، عمليات متلاحقة لطرد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.