أوباما يدعو بورما إلى "وقف التمييز" بحق الروهينجا

alarab
حول العالم 02 يونيو 2015 , 10:43ص
أ.ف.ب
دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما بورما إلى "وقف التمييز" بحق أقلية الروهينجا المسلمة التي تشكل صلب أزمة المهاجرين بجنوب شرق آسيا.

وصرح أوباما في أول تعليق له منذ بدء الأزمة قائلا "أحد أهم الأمور هو التوقف عن التمييز بحق أشخاص بسبب انتمائهم الديني".

وأضاف أوباما أمام صحافيين أن "الروهينجا يتعرضون للتمييز بشكل كبير"، مستخدما تعبير روهينجا ما يمكن أن يثير غضب السلطات البورمية التي لا تعترف بهذه الأقلية الأتنية البالغ عدد أفرادها 1,3 مليون شخص إذ تعتبر أنهم مهاجرون غير شرعيين من بنجلادش.

وتثير أزمة المهاجرين في جنوب شرق آسيا اهتمام الأسرة الدولية منذ عدة أسابيع عند قيام مهربين بالتخلي عن آلاف المهاجرين في عرض البحر بعد تشدد السلطات التايلاندية إزاء التهريب.

ويفر آلاف الأشخاص هربا من الفقر في بنجلادش بينما يهرب الروهينجا من التمييز في بورما حيث يحرمون من التعليم والعناية الطبية.

وتابع أوباما "لو كنت من الروهينجا لكنت سأظل حيث أنا في البلد الذي عاش فيه والداي لكنني أريد ضمانة أن حكومتي تؤمن لي الحماية"، وذلك بينما أوقعت أعمال الشغب الطائفية بين القوميين البوذيين والمسلمين قرابة مئتي قتيل في 2012 في بورما خصوصا من المسلمين.

وفي اجتماع إقليمي الجمعة في بانكوك، التزمت بورما وبنجلادش التصدي لـ"جذور" ظاهرة الهجرة في صفوف سكانهما. لكن بورما رفضت خلال الاجتماع المذكور انتقادات الأمم المتحدة التي طالبتها بأن "تتحمل مسؤوليتها بالكامل حيال جميع سكانها" خصوصا الروهينجا.