يمتلك جمهور برشلونة الإسباني العديد من الذكريات الرائعة لكن من أهم تلك الليالي حين سحق البارسا غريمه الأزلي ريال مدريد 6-2 في ملعب سانتياجو بيرنابيو.
وجاء ذلك قبل 15 عاماً بالتمام والكمال في 2 مايو 2009 ضمن الجولة 34 من عمر الدوري الإسباني.
وكان يتوجب على ريال مدريد تقليص فارق الأربع نقاط مع المتصدر برشلونة مستغلاً عاملي الأرض والجمهور.
وبدأت المباراة بصورة مثالية للأبيض بعد التقدم 1-0 عبر الأرجنتيني جونزالو هيجوايين.
ولكن الرد الكتالوني كان قاسياً بتسجيل 3 أهداف في أقل من 20 دقيقة عبر الفرنسي تيري هنري والقائد كارليس بويول والأرجنتيني ليونيل ميسي (ق 18 و20 و36).
ويبدو أن الأمور سارت على الوتيرة ذاتها في الشوط الثاني، حيث قلص سيرخيو راموس الفارق إلى 3-2 "ق 56"، ليرد البارسا بثلاثية جديدة.
ووقع هنري وليونيل ميسي وجيرارد بيكيه على الأهداف من الرابع للسادس "ق 58 و75 و83".
ولقد تسببت هذه النتيجة القاسية في اتخاذ إدارة ريال مدريد قرارات حاسمة في صيف 2009 ما أدى لخروج مجموعة من النجوم الكبار وقدوم آخرين.
واستغنى ريال مدريد في صيف 2009 عن نجميه الهولنديين أريين روبين وويسلي شنايدر واللذان انضما إلى بايرن ميونخ الألماني وإنتر ميلان الإيطالي على الترتيب.
وفي المقابل تعاقدت إدارة فلورنتينو بيريز بالتزامن مع البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي ريكاردو كاكا والفرنسي كريم بنزيما وتشابي ألونسو لتصنع الفريق الذي هيمن على أوروبا لسنوات لاحقة فيما بعد.