شهدت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني – رحمه الله تعالى – للقرآن الكريم إقبالا متميزا على التسجيل للراغبين بالمشاركة من الذكور والإناث في فرعي البراعم والفئات للعام 1437هـ 2016م، حيث بلغ عدد المسجلين بالمسابقة خلال الأيام الماضية قرابة 1300 مشارك من البراعم والفئات.

وأشارت اللجنة المنظمة للمسابقة إلى أن التسجيل مستمر حتى يوم الخميس القادم: 28 رجب 1437هـ الموافق: 5/5/2016م على الفترتين: الصباحية من الساعة 8 صباحاً إلى 12 ظهراً، والمسـائية من الساعة 4 عصراً إلى 8 مساءً بقاعة عبدالله بن زيد آل محمود الكائنة بمقر قسم الإرشاد الديني بفريج كليب.

وأوضحت اللجنة أن الشروط العامة للتسجيل هي: أن يكون المتقدم مواطناً أو مقيماً في الدولة قبل الإعلان عن المسابقة، إحضار صورة من البطاقة الشخصية أو جواز السفر وصورة شخصية حديثة للذكور فقط.

وبالنسبة للشروط الخاصة بفرع البراعم لا يحق لمن شارك في جزء أن يشارك في نفس الجزء، ويحق له المشاركة في جزء آخر من الأجزاء الخمسة الأخيرة ( خاص بالمقيمين) كما أشارت اللجنة إلى أن سن القبول للمواطنين هي 12 عاماً فما دون، وللمقيمين من سن 8 أعوام فما دون.

وأكدت اللجنة المنظمة أن الفئات المستهدفة في فرع البراعم هم المواطنون والمقيمون في حفظ جزء واحد من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم، أما في فرع الفئات فإن الفئة المستهدفة هذا العام هي فئة المواطنين فقط في حفظ 5 أجزاء الأولى أو الأخيرة ترتيلاً وتجويداً، وحفظ 10 أجزاء الأولى أو الأخيرة ترتيلاً وتجويداً وحفظ 15 جزءاً الأولى أو الأخيرة ترتيلاً وتجويداً وحفظ 20 جزءاً الأولى أو الأخيرة ترتيلاً وتجويداً وحفظ 25 جزءاً الأولى أو الأخيرة ترتيلاً وتجويداً.

وقد خصصت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني – رحمه الله تعالى – للقرآن الكريم جوائز مالية قيِّمة حسب التقدير لكل فئة وخصصت جوائز لأصحاب الأصوات الحسنة لجميع المشاركين.

وحددت مواعيد الاختبارات لفرع البراعم بداية من 7 إلى 13/6/2016م ولفرع الفئات: من 18 إلى 20 /6/2016م .

وتعد مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني – رحمه الله – للقرآن الكريم المسابقة القرآنية العامة الأعرق، والأوسع فروعاً، والأعلى جوائز في تاريخ قطر المعاصر، حيث تفوق القيمة الإجمالية لجوائزها في كافة الأفرع للعام الواحد المليون دولار، وينتظر أن يحصل الفائز الأول في مسابقة الفرع الدولي " أول الأوائل" على مليون ريال قطري، ولعل قيمة هذه الجوائز هي إبراز خدمة القرآن الكريم كأولوية من أولويات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تعزيز ربط الناشئة والأجيال الجديدة بالقرآن الكريم وقيمه السمحاء وتكريم أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، والاستثمار في المواطن والمواطنة القطرية بتعزيز قدراتهم التنافسية والمساهمة في تخريج الجيل القطري القرآني الحافظ لكتاب الله والمعتز بدينه والمحب لوطنه والمحافظ على قيمه الأصيلة.

كما تعد المسابقة موعدا سنويا للتنافس على الخير وعرسا حقيقيا تتجلى من خلاله إحدى أبهى صور تكريم القيادة الرشيدة في قطر للقرآن الكريم وأهله وفي تناغم وتواصل محمود مع القيم الأصيلة للآباء المؤسسين لهذه الدولة المباركة.

م.ب/م.ب