قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية في تقرير لها، إن أبريل كان شهراً صعباً لسلاح طيران الأسد الحربي، حيث تحدث الثوار عن إسقاط 3 طائرات في هذا الشهر وحده بينها طائرتان حربيتان تابعتان لجيش الأسد فضلا عن مروحية واحدة روسية.
وذكرت الصحيفة أن إسقاط هذه الطائرات أثار موجة من التكهنات بشأن ما إذا كانت المعارضة قد حصلت على صواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف والتي تسمى بـ" "MANPADS.
وأشارت إلى أن الثوار حصلوا على إمدادات محدودة من الصواريخ من مستودعات جيش الأسد في بداية الحرب، ويطلبون منذ فترة طويلة من الغرب تزويدهم بالمزيد.
وأضافت أن تلك الدعوات اتخذت طابعاً ملحاً في ظل تصعيد الهجمات الجوية من قبل سلاحي الجو التابع للأسد والروسي وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين، إلا أن الصواريخ المحمولة على الكتف "MANPADS" ربما تكون غير فعالة ضد الطائرات الروسية، ومازال الخطر قائما من أن تلك الأسلحة قد تستخدم في نهاية المطاف ضد الغرب.
وتحدثت عن أن الولايات المتحدة مترددة في إعطاء تلك الصواريخ المحمولة على الكتف للثوار، غير أن الضغط على واشنطن وحلفائها في المنطقة لتزويد المعارضة المسلحة بأسلحة ثقيلة سيزداد إذا خرقت قوات النظام السوري المدعومة من روسيا وقف إطلاق النار بشكل كامل.
م.ن/م.ب