أعمال عنف في أمريكا على هامش تظاهرات منددة بالعنصرية
حول العالم
02 مايو 2015 , 05:51م
أ.ف.ب
أوقف عشرات الأشخاص بعد أعمال عنف وقعت مساء الجمعة في سياتل وأوكلاند على الساحل الغربي للولايات المتحدة، على هامش تظاهرات كانت تندد بالعنصرية إثر مقتل شاب أسود في بالتيمور.
وفي أوكلاند القريبة من سان فرانسيسكو، عاد الهدوء صباح السبت بعد أعمال عنف وقعت في نهاية تظاهرة نظمت في الأول من مايو تحت شعار التنديد بالتصرفات القاسية لعناصر الشرطة، كما ذكرت الشرطة.
وتم اعتقال نحو عشرة أشخاص.
وأوضحت الشرطة في بيان، أن أشخاصا من مجموعة تضم 300 إلى 400 متظاهر كانوا متوجهين نحو وسط المدينة، "قاموا بعدد من أعمال التخريب"، فحطموا واجهات متاجر وكتبوا شعارات وأشعلوا نارا ورفضوا التفرق.
وقد اضطرت الشرطة إلى طلب تعزيزات في المساء قبل أن يستتب الهدوء.
وفي سياتل أيضا، اعتقل 16 شخصا خلال تظاهرة نظمت "من دون تصريح وشهدت أعمال عنف" وأصيب خلالها ثلاثة من عناصر الشرطة بجروح، كما أوضحت شرطة المدينة.
وسارت هذه التظاهرة بعد مسيرات سلمية نظمت تحت شعار "حياة السود غالية". وقد انتشر كثيرا هذا الشعار المناهض للعنصرية بعد مقتل فريدي جراي "25 عاما" في بالتيمور إثر إصابته بجروح "خطرة" خلال نقله في حافلة للشرطة.
وبدأ المتظاهرون بتخريب المتاجر والسيارات ثم إلقاء الحجارة والزجاجات على الشرطة.