محامٍ في ميزوري الأمريكية: مستشفى سابق ربما سرق أطفالاً
منوعات
02 مايو 2015 , 11:01ص
رويترز
قال محامٍ لأم وابنة ظلتا منفصلتين لفترة طويلة أمس الجمعة إنه يتحرى عما إذا كان العاملون بمستشفى مغلق حاليا في مدينة سانت لويس بولاية ميزوري الأمريكية قد أخذوا أطفالا من نساء شابات فقيرات من السود بهدف التبني.
وأعيد لم شمل ميلاني جيلمور مع والدتها المغنية الإنجيلية زيلا جاكسون برايس بعد 49 عاما في شهر مارس في فيديو مؤثر شاهده نحو 300ألف شخص تقريبا على اليوتيوب. وكانت ممرضة أخبرت برايس في مستشفى هومر جي. فيليبس في سانت لويس عام 1965 أن طفلتها توفيت كما قال محامي الأسرة ألبرت واتكينز.
كان أبناء عائلة جيلمور قد تواصلوا مع برايس على فيس بوك لأن جيلمور رأت الاسم زيلا جاكسون على شهادة ميلادها. وقال واتكينز إن اختبار "دي إن إيه" أثبت هذه الصلة.
وقال واتكينز إنه سمع منذ ذلك الحين من أكثر من 20 امرأة سوداء مسنة وضعن أطفالا في فيليبس في الخمسينيات والستينيات، قصصا مماثلة وهي أن ممرضات قالت لهن إن أطفالا لهن توفوا وإن الأمهات لن يسمح لهن برؤية الجثث. وقال إنه لم يكن هناك شهادات وفاة.
وأضاف واتكينز أنه يشتبه في أن الأطفال نقلوا للتبني من قبل عائلات سوداء من الطبقة المتوسطة وإنه يطالب مسؤولي الولاية والمدينة بالتحقيق.
ولم يعلق متحدث باسم مدينة سانت لويس بشكل فوري على ذلك. ولم يتسن التوصل إلى متحدث باسم وزارة الصحة ورعاية المسنين بالولاية للحصول على تعليق.