أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق إزاء اندلاع العنف مجددا في مالي منذ يوم الاثنين الماضي ، الأمر الذي يهدد بتقويض عملية السلام، وطالبوا بأن تتوقف الأعمال العدائية فوراً.

وحث أعضاء مجلس الأمن في بيان جميع الأطراف على إظهار التزامها بعملية السلام والتمسك بالتزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 مايو 2014، والإعلان عن وقف الأعمال العدائية الموقع في 24 يوليو 2014.
وأكدوا أن الهجمات التي ارتكبت منذ يوم الاثنين الماضي ولاسيما في ميناكا، غوندام وليري، تشكل انتهاكا لوقف إطلاق النار.
وأشاروا إلى بيان رئيس مجلس الأمن الصادر في 6 فبراير 2015 والبيان الصحافي الصادر في 10 أبريل 2015، الذي أعرب فيه مجلس الأمن عن استعداده للنظر في العقوبات الموجهة ضد أولئك الذين استأنفوا الأعمال العدائية وانتهكوا وقف إطلاق النار.

وفي هذا الصدد، أعرب أعضاء مجلس الأمن عن نيتهم تقييم الخطوات المقبلة في ضوء هذه الانتهاكات والأحداث على الأرض.

وحث أعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف، بما في ذلك جماعات التنسيق المسلحة، على أن تظل ملتزمة بعملية السلام.