يشارك مركز شؤون المسرح بوزارة الثقافة في النسخة الثانية لمعرض رمضان للكتاب للعام الثاني على التوالي. قال عبدالرحيم الصديقي مدير المركز لـ «العرب» على هامش فعاليات المعرض: يوفر «رمضان للكتاب» منصة للعرض، ويعد فرصة للقاء الجمهور والتحضير للفعاليات والمواعيد المسرحية الكبيرة.
وعن فعاليات المركز في المعرض الرمضاني أوضح الصديقي: يعتبر مركز شؤون المسرح ذراعا مهمة في وزارة الثقافة وتأتي مشاركته في جميع الفعاليات الثقافية لاسيما بالمعرض من باب المساهة في احياء هذه التظاهرات الثقافية. 
وأضاف: تتضمن مشاركتنا في النسخة الحالية من المعرض 4 فعاليات هي فقرة حزازي رمضان وهي حكايات رمضانية تقدمها الفنانة هدية سعيد والفنان منذر ثاني، موجهة للأطفال يوميا خلال أيام المعرض، بالاضافة إلى فعالية بنيات الفريج التي تعدها وتخرجها ريم بهزاد، ويلحنها مطر علي الكواري، لمدة عشرين دقيقة يوميا على مسرح الدمى بمقر درب الساعي، بالاضافة إلى ورشة لتصنيع أشكال رمضانية تقدم للأطفال كذلك طيلة أيام المعرض وتستوعب 100 طفل يوميا، ويختتم مركز شؤون المسرح فعالياته بنشاط بعنوان عباس بن فرناس كاميرا المراقبة.
وقال الصديقي: مشاركة مركز شؤون المسرح في هذا المعرض الرمضاني تعتبر بروفة للمشاركات القادمة سواء في معرض الكتاب الذي يقام لاحقاً، أو في مهرجان المسرح العائد بقوة في الفترة بين 15 إلى 24 مايو المقبل، والذي يشارك فيه 5 شركات و3 فرق أهلية، وثلاث جامعات بالاضافة إلى مسرح المواهب
 معرض من الوطن:
من جانب آخر تشارك وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة في معرض رمضان للكتاب ضمن الفعاليات المصاحبة «من الوطن»، الذي يتضمن حوالي 46 مشروعا من المشاريع الصغيرة والمتوسطة للأسر 
وتعد مبادرة «من الوطن»، التي انبثقت من المنزل لإنتاج متنوع، لترسيخ ثقافة الاستدامة، وتحويل الأفراد من الاستهلاك إلى الإنتاج، وتطوير منظومة الأسر المنتجة داخل دولة قطر من أجل تعزيز كفاءة الأسر، ورفع إنتاجيتها، وتطوير مهاراتها، من خلال توفير خدمات متكاملة تبدأ من عملية إنتاج الأفكار إلى تيسير الوصول للأسواق، بالإضافة إلى تغيير الفكرة النمطية السلبية المرتبطة بالأسر المنتجة عن طريق إطلاق هذه المبادرة تحت مسمى جديد وهوية بصرية جذابة.
وينقسم الإنتاج ما بين منتجات أغذية ونسيج وحرف، وتعد هذه المشاركة الهامة إحدى استراتيجيات وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة لتوفير حماية لبعض الأسر التي تقوم على إنتاج العديد من المشغولات والمنتجات المحلية، حيث يعتبر نجاح تلك المشاريع دافعا لرواد الأعمال من الشباب والأسر لتكرارها والبحث عن الأفكار الريادية لتطويرها، وتعتبر مشاركة الوزارة في الأنشطة المتنوعة خلال فرصة عظيمة للأسر لعرض مشاريعها المنزلية، وتعريف الضيوف بأهم المنتجات التي تحمل هوية «من الوطن».