مجموعة العنابي قوية والتأهل للدور الثاني ممكن.. عادل مال الله: مشاركتي في القرعة تكريما لزملائي

alarab
رياضة 02 أبريل 2022 , 12:10ص
الدوحة - العرب

شعرت بالفخر أثناء كلمة سمو الأمير التي وجهها للعالم

حفل الافتتاح مبهر ومتنوع ويليق بالحدث العالمي الكبير

لا توجد مجموعة سهلة وأخرى صعبة والطموحات مشروعة

قطر سوف تبهر العالم بملاعبها المونديالية وبنيتها التحتية المتطورة

كأس العالم قطر 2022 شغف كبير عند أبناء قطر وحتى عند أبناء المنطقة العربية والشرق الأوسط لأنها منطقة لم يسبق لها أن استضافت هذا الحدث الكبير وجاء الوقت الذي يأخذ فيه العرب فرصتهم حتى يقولوا للعالم إنهم قادرون على صنع الأحداث الرياضية خاصة أن كل العالم يشهد الآن لدولة قطر أنها سوف تنظم مونديالا لا مثيل له بعد أن أثبتت جاهزيتها قبل عام كامل من انطلاقة ضربة البداية وهو ما لم يحدث أبدا في أي نسخة سابقة من بطولات كأس العالم.
هكذا بدأ حديثه قائد العنابي والنادي الأهلي الأسبق الكابتن عادل أحمد مال الله أول من رفع كأس الخليج في الدوحة عام 1992 بعد أن فازت قطر بكأس خليجي 11 للمرة الأولى.
وأضاف أنني فخور بأن أمثل كل زملائي اللاعبين القطريين من الجيل الماضي والحالي وأتمنى كل التوفيق للاعبين في تمثيل قطر خير تمثيل.

فخور بكلمة الأمير
وقال عادل مال الله بأنه شعر بالفخر والاعتزاز عندما صعد سمو أمير البلاد المفدى إلى منصة الحفل وألقى كلمته المعبرة التي اهتز لها الوجدان لأننا نعرف جيدا أن سموه لم يدخر جهدا ووقتا من أجل أن تلتزم قطر بكل العهود والوعود التي قطعتها على نفسها أمام العالم بأنها سوف تنظم نسخة استثنائية وتاريخية لبطولة العالم.

مجموعة العنابي قوية
وقال عن مجموعة العنابي إنها قوية مثل باقي المواجهات والمجموعات، فليست هناك مجموعات قوية وأخرى ضعيفة عندما تتحدث عن كأس العالم فهنا الأمر يختلف تماما، فهي ليست بطولة قارية أو إقليمية ولكن العنابي ومن خلال تحضيراته القوية لن يجد أي مشكلة في مواجهة فرق مجموعته وقادر على التأهل خاصة أن النتائج الأخيرة أمام بلغاريا وسلوفينيا كانت جيدة وبإذن الله بمساندة الأرض والجمهور سوف نكون في أفضل حال خلال العرس الكروي العالمي.

الإرث سوف يبقى
وأضاف الكابتن عادل مال الله أن قطر قدمت حوالي 200 مليار من أجل تجهيز البنية التحتية وبناء 8 ملاعب جديدة قيل عنها إنها تحف معمارية إضافة إلى أن تقارب المسافات سوف يزيد من متعة الجماهير في متابعة المباريات.
الجميع في قطر ينتظر ساعة الصفر وتحول الحلم إلى حقيقة ولن ينتهي هذا الحلم مع صافرة المباراة النهائية لأن قطر خططت لكي يبقى إرث كأس العالم موجودا للأجيال القادمة وفي كل مكان في قطر سوف نجد إرثا يذكرنا بهذا الحدث العالمي الكبير.
 متحمسون للمنافسات
وأضاف أنه في قطر لا صوت الآن يعلو فوق صوت المونديال أكبر الأحداث الكروية التي تقام في العالم وللمرة الأولى في المنطقة العربية والشرق الأوسط.
متحمسون أن نستضيف كل العالم، لاعبين وجماهير، لنقول لهم إن العرب أمة عريقة قادرة على أن تنظم أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم. بعد أن تمت مراسم حفل القرعة وهي مراسم، كما قلت، تليق بالحدث الكبير وبينت قطر للعالم من خلال هذا الحفل المبهر الشكل الذي سوف تكون عليه بطولة العالم.

حضارتنا وثقافتنا
وقال الكابتن عادل مال الله إننا نسعى إلى تعريف العالم بالمنطقة العربية والأمة الإسلامية وشعوب منطقة الشرق الأوسط.
نريدهم أيضا أن يتعرفوا على ثقافتنا وفنوننا وحضارتنا العريقة وأن يشاهدوا في بلادنا كيف نتعايش مع أكثر من 200 جنسية وهوية تجمعنا الإنسانية وحب كرة القدم وأننا ننبذ كل أنواع التمييز والعنصرية والتفرقة بين الناس ونحن ولله الحمد شعب يضرب به المثل في التعايش مع الجميع وسوف يكون جمهور العالم ضيوفا بيننا وسيجدون من المواطن والمقيم على حد سواء كل الحب والاحترام والمساعدة والترحيب.

ملتقى ثقافات العالم
وأضاف الكابتن عادل أحمد مال الله أن الدوحة بمتاحفها وتنوع سكانها سوف تكون أيضا ملتقى لكل شعوب العالم خلال المونديال وأنا أعرف أن شعوب العالم جاهزة لتقديم الكثير والكثير من الفنون والثقافة والأدب من كل قارات وشعوب العالم وسوف نثبت مجددا أن كرة القدم بشكل خاص والرياضة بشكل عام أداة إيجابية لتوحيد شعوب العالم.

نجوم كرة القدم في القرعة

تابع نجوم كرة القدم قرعة مونديال قطر 2022 والتى أقيمت في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، ومن بين أبرز النجوم: هانزي فليك، مدرب المنتخب الألماني، وأوليفر بيرهوف، مدير عام المنتخب الألماني. 
وأليساندرو دل بييرو، لاعب منتخب إيطاليا السابق والمتوج بكأس العالم في عام 2006.
وبيبيتو، نجم منتخب البرازيل السابق، والمتوّج بكأس العالم في عام 1994. 
والإسباني فيليكس سانشيز، مدرب المنتخب القطري، وغاريث ساوثغيت، مدرب منتخب إنجلترا، والحارس الإسباني المميز، إيكر كاسياس الذي نال شرف التتويج بكأس العالم في عام 2010. 
وكلارنس سيدورف، نجم منتخب هولندا السابق. 
ونونو غوميش، مهاجم منتخب البرتغال السابق. 
ودييغو فورلان، مهاجم منتخب أوروغواي السابق.
وتيتشي، مدرب المنتخب البرازيلي 
ويايا توريه، متوسط ميدان المنتخب الإيفواري السابق. 
والمايسترو أندريا بيرلو، نجم منتخب إيطاليا السابق والمتوج بكأس العالم في عام 2006، برفقة الأرجنتني خافيير ماسكيرانو، والحارس المكسيكي الشهير جورج كامبوس. 
والمدرب الفرنسي الكبير أرسين فينغر، رئيس منظومة التطوير الرياضي في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ورفاق الأمس في فريق إنتر الإيطالي، الحارس البرازيلي جوليو سيزار وماركو ماتيراتزي، المتوج مع إيطاليا بكأس العالم في عام 2006. 
وزلاتكو داليتش، مدرب منتخب كرواتيا 
ومن أشهر حكام العالم، الإيطالي بييرلويجي كولينا، وخليلو فاديغا، لاعب منتخب السنغال السابق.
والإسباني روبيرتو مارتينيز، مدرب منتخب بلجيكا.
وديدييه ديشان، مدرب المنتخب الفرنسي والحائز معه على لقب كأس العالم في عام 2018، ونال هذا الشرف كلاعب في نسخة 1998.
ولويس أنريكي، مدرب المنتخب الإسباني.