أهدى ناصر بن عبد الله المسند مالك «فن» -التي حسمت الشوط الرئيسي للحيل مفتوح لأشواط أبناء القبائل على السيف الفضي أمس الأول- الناموس إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى -حفظه الله ورعاه- وإلى صاحب السمو الأمير الوالد، وإلى كافة أفراد الشعب القطري الكريم عامة، وعشاق رياضة الهجن العربية الأصيلة خاصة.
وأشاد المسند صائد الرموز بقوة المنافسات التي شهدها المهرجان السنوي الكبير، سواء في الأشواط المفتوحة الخاصة بأصحاب السعادة الشيوخ، أو في الأشواط العامة والخاصة بأبناء القبائل في دول مجلس التعاون. 
وأضاف: تمنيت أن يبقى السيف الذهبي في ميدان الشيحانية، ولكن الله ما كتب.
كما وجه المسند كل الشكر والتقدير والعرفان إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، على الرعاية الكبيرة التي يوليها لرياضة الآباء والأجداد الرياضة العربية الأصيلة، وأيضاً الدعم الكبير وغير المحدود لهذه الرياضة الأصيلة.
كما وجه الشكر إلى المسؤولين في اللجنة المنظمة لسباق الهجن، على حسن تنظيم منافسات المهرجان السنوي الكبير، الذي أُسدل الستار عليه أمس، بمشاركة تعتبر الأكبر في تاريخ سباقات الهجن، بمشاركة خليجية وعربية وأميركية لافتة، مع التشديد على الإجراءات الاحترازية والصحية.
كما أشاد بالتغطية الإعلامية اللافتة في هذا المهرجان، الذي استمر طيلة 13 يوماً على مدار الفترتين الصباحية والمسائية سواء المرئية أو الصحفية.