عثرت قوات الشرطة الروسية أمس الجمعة على جثة الصحافي "ديميتري تسيليكين" والمعروف عنه معارضته للرئيس فلاديمير بوتين، حيث وُجد مقتولاً  في منزله.

وأفادت وسائل إعلام روسية بأن  الشرطة دخلت  إلى منزل الصحافي، بطلب من أقاربه عقب اختفائه عن الأنظار لمدة يومين، حيث تم اكتشاف أنه قُتل طعناً بالسكين بحسب آثار طعنات على جسده، مشيرةً إلى اختفاء جهاز حاسوب وهاتف المحمول لـ"تسيليكين".

يشار إلى أن حادثة مماثلة حدثت أيضا للصحافي المعارض الروسي "فلادمير بريبيلوفسكي"، حيث عثر عليه ميتًا في منزله هو الآخر في يناير الماضي، في حين ذكرت التحقيقات  آنذاك أن المعارض الروسي توفي جراء مرض السكري.

ح.أ/م.ب