أمريكا تدرس زيادة عدد القوات الخاصة في سوريا
حول العالم
02 أبريل 2016 , 09:52ص
رويترز
قال مسؤولون أمريكيون إن الإدارة الأمريكية تدرس خطة لزيادة عدد القوات الخاصة الأمريكية التي أُرسلت إلى سوريا بشكل كبير مع تطلعها للتعجيل بالمكاسب التي تم تحقيقها في الآونة الأخيرة ضد تنظيم الدولة.
وامتنع المسؤولون الذين على علم مباشر بتفاصيل الاقتراح عن كشف النقاب عن الزيادة التي يجري دراستها على وجه الدقة . ولكن أحدهم قال إنها ستجعل وحدة عمليات القوات الخاصة الأمريكية أكبر عدة مرات من حجم القوة الموجودة حاليا في سوريا والمؤلفة من نحو 50 جنديا حيث يعملون إلى حد كبير كمستشارين بعيدا عن خطوط المواجهة.
ويعد هذا الاقتراح أحد خيارات عسكرية يجري إعدادها للرئيس باراك أوباما الذي يدرس أيضا زيادة عدد القوات الأمريكية في العراق. وامتنعت متحدثة باسم البيت الأبيض عن التعليق.
ويبدو أن هذا الاقتراح أحدث علامة على تزايد الثقة في قدرة القوات التي تدعمها الولايات المتحدة داخل سوريا والعراق على استعادة الأراضي من تنظيم الدولة.
ويسيطر تنظيم الدولة على مدينتي الموصل في العراق والرقة في سوريا وبدأ يثبت أنه يمثل تهديدا قويا في الخارج معلنا مسؤوليته عن هجمات كبيرة وقعت في باريس في نوفمبر وفي بروكسل في مارس.
وأعلنت الولايات المتحدة في ديسمبر الماضي أنها أرسلت قوة جديدة من قوات العمليات الخاصة إلى العراق لشن غارات ضد تنظيم الدولة هناك وفي سوريا المجاورة. وجاء هذا عقب إعلانها في أكتوبر أن عشرات من جنود القوات الأمريكية الخاصة سيُرسلون إلى سوريا لتكون أول قوات برية أمريكية تتمركز هناك.
وستُخصص القوات الأمريكية الإضافية في سوريا بشكل أساسي لتحديد المواقع التي ستدرب فيها رجال قبائل عربية تطوعوا لقتال تنظيم الدول. وسيتم في نهاية الأمر تزويد رجال القبائل بأسلحة وتمهيد الطريق أمام شن هجوم على مدينة الرقة عاصمة تنظيم الدولة من الناحية الفعلية تحت غطاء جوي أمريكي.
ح.أ/م.ب