يستعد نادي لخويا الذي يفصله انتصار واحد عن احراز لقب دوري نجوم قطر لكرة القدم للمرة الرابعة في اخر 5 مواسم لأنهاء المهمة سريعا أمام الشحانية المتعثر عندما يواجهه بعد غد / السبت/ من أجل الحسم مبكرا والتفرغ لباقي الاستحقاقات. 
واستغل لخويا - الذي يحتل المركز الثالث في مجموعته بدوري أبطال آسيا بعد 3 جولات - تعثر السد ملاحقه المباشر في الاسابيع الأخيرة لينفرد بالصدارة ويصبح قاب قوسين أو أدنى من الاحتفاظ باللقب.
وقبل 3 مباريات على النهاية يملك لخويا 55 نقطة من 23 مباراة بفارق 7 نقاط عن السد صاحب المركز الثاني والذي سيواجه الغرافة في التوقيت نفسه السبت.
وقال امين السر العام عدنان العلي وبعد سحب قرعة كأس أمير قطر هذا الاسبوع : " لقد اقتربنا من حسم لقب الدوري والذي نريد أن نتوج به بعد مباراتنا المقبلة أمام الشحانية لكي نتفرغ تماما لمبارياتنا في دوري أبطال آسيا وكأس سمو الأمير لكرة القدم". 
وأضاف: " أن الفريق قادر على ذلك فالجميع يعمل بكل جدية من أجل التتويج بالألقاب رغم الموسم الشاق والمباريات المتواصلة التي لعبناها في الفترة الأخيرة".
وسيتطلع لخويا أيضا لتحقيق رقم قياسي جديد وهو جمع أكبر عدد من النقاط في موسم واحد.
وتوج لخويا الموسم الماضي بعد أن حصد 53 نقطة والان بوسعه الوصول إلى 64 نقطة إن فاز بكل مبارياته المتبقية.. وبعد مواجهة الشحانية سيلعب لخويا ضد الأهلي والسيلية وهما فريقان في وسط الترتيب.
وهيمن لخويا على كرة القدم القطرية منذ صعوده لدوري نجوم قطر في موسم 2010 ففاز بالدوري في أول موسمين له بين الكبار ورغم أن السد توج في موسم 2012-2013، إلا أن لخويا استعاد اللقب في الموسم التالي ويشق طريقه بثبات نحو التتويج مرة أخرى.
وانحصر الصراع على لقب البطولة بين فريقي لخويا والسد بعد مرور 23 مرحلة من فعاليات البطولة حيث تتبقى ثلاث مراحل فقط في المسابقة هذا الموسم ويحتاج منها لخويا إلى نقطة واحدة فقط ليتوج باللقب للموسم الثاني على التوالي والرابع في آخر خمسة مواسم.
ورغم حاجة لخويا إلى نقطة واحدة للفوز باللقب ، يحتاج الفريق إلى التركيز والتوفيق الشديد في مباراته المقبلة أمام الشحانية في ظل غياب أحد أهم عناصر الخبرة بالفريق وهو المهاجم المخضرم سيباستيان سوريا بسبب طرده في مباراة الفريق الماضية أمام العربي قبل فترة توقف منافسات الدوري.
ومع غياب سوريا عن صفوف لخويا في المباراة، ستتجه الانظار نحو زميليه التونسي يوسف المساكني والمهاجم السلوفاكي فلاديمير فايس اللذين يأتيان ضمن أبرز عناصر الخبرة في الفريق ويستطيعان قيادة الفريق لحسم اللقب يوم السبت المقبل دون انتظار للمرحلتين الأخيرتين في المسابقة.
وتوقفت المسابقة على مدار أكثر من أسبوع بسبب مباراتي المنتخب القطري الوديتين اللتين حقق فيهما الفوز بنتيجة واحدة 1/صفر على منتخبي الجزائر يوم الخميس الماضي وسلوفينيا / الاثنين/ الماضي .
وتصدر لخويا قائمة أصغر الفرق من حيث متوسط الأعمار بالدوري القطري حيث بلغ متوسط أعمار لاعبيه 1ر25 عاما مقابل 5ر25 عاما للسد فيما جاء السيلية ثالثة بنفس متوسط السد وتلاه الجيش (5ر26 عاما) والعربي (6ر27 عاما) وتبعته على الترتيب فرق الشمال وقطر والأهلي والخور والشحانية والخريطيات والغرافة وأم صلال ووصولا إلى الوكرة الذي يبلغ متوسط أعمار لاعبيه 9ر29 عاما.