ألقى الملازم أول المهندس أحمد عبد الله علي الجبران البوعينين الفائز بجائزة التميّز العلمي لهذا العام في فئة الحاصلين على شهادة الماجستير، كلمة نيابة عن جميع زملائه الفائزين بالجائزة من كل الفئات، أعرب فيها عن سعادتهم برعاية وتشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الحفل وتكريمهم في يوم التميّز العلمي، مؤكداً «أن هذا التكريم والاحتفاء هو تتويج لما عملت وما زالت تعمل عليه القيادة الرشيدة، من استثمار في الإنسان القطري، ومن بناء نظام تعليمي رفيع المستوى، يُعنى بإعداد المواطن القطري لمجابهة تحديات القرن الحادي والعشرين، بكل ما يتطلبه ذلك من معارف ومهارات، وقبل ذلك كله بمبادئ ديننا الحنيف وثقافتنا العربية الأصيلة».
وقال: «إننا نعاهد سموكم على ألا يكون هذا اليوم نهاية المطاف، بل بداية لتميّز جديد في العلم والعمل، انطلاقاً من مسؤوليتنا كمواطنين تجاه وطننا الغالي قطر».
عبد الله الكعبي: هدفي ردّ الجميل لوطني
أعرب الطالب عبد الله خالد الكعبي الحائز على الميدالية البلاتينية فئة المرحلة الثانوية، عن شعوره بالفخر لوقوفه بجانب سمو الأمير المفدى وتكريمه له، لافتاً إلى أن هذه الجائزة بمثابة الدافع لكل من شارك بها لمواصلة مسيرة التميّز ليس فقط في المراحل الدراسية، ولكن أيضاً في المرحلة العملية، ليرد للوطن ولو جزءاً بسيطاً من الجميل والمعروف، وكذلك لكي يخدم المجتمع ويساهم فيما تحققه قطر من نهضة على الأصعدة كافة.
وأضاف الكعبي أن من أهم الإنجازات التي حققها فوزه ببرونزية أولمبياد العلوم الدولي المنعقدة في هولندا 2017، وكانت أول مشاركة لقطر، وفوزه بذهبية مناظرات اللغة العربية المنعقدة في عُمان عام 2019، كما أن له العديد من المشاركات والإسهامات المجتمعية، مؤكداً أنه منذ الصغر كان يطمح لأن يكون طبيباً، والحمد لله هو طالب طب في السنة الأولى بجامعة قطر، ويخطو أولى درجات تحقيق الحلم، الذي يتمنى أن يصل من خلاله لتحقيق الإنجازات لنفع الإنسانية ورفعة دينه ووطنه.
منيرة الباكر: تميّزي جاء بتعب وجهد
قالت الطالبة منيرة أمير عبد الله الباكر الفائزة بالميدالية البلاتينية فئة المرحلة الثانوية: «إن نجاحي وتميّزي في حياتي العلمية لم يأتِ من فراغ، بل كل هذا التميّز أتى بعد تعب وجهد في طلب العلم والإرادة فهي تُعد أقوى عنصر في الاجتهاد، فإن إرادتي في التعلّم وتطوير النفس قوية جداً، مما جعلني أصبح طالبة متميزة»، موضحة أنها حالياً طالبة في جامعة كارنيجي ميلون تخصص نظم المعلومات، وحاصلة على جائزة التميّز العلمي بالميدالية البلاتينية في المرحلة الابتدائية والمرحلة الإعدادية، والآن حصلت عليها في المرحلة الثانوية.
وأضافت: «إيماناً بأن قطر تستحق الأفضل من أبنائها كما قال سمو الأمير، فإنني أتطلع إلى المشاركة في بناء جيل واعٍ علمياً، وأطمح لرد الجميل لوطني وللقيادة الرشيدة، وأن أكون سبباً في التقدم والرقي الفكري والأخلاقي في المجتمع».
خالد الشيبي: التكريم يعكس اهتمام سموه بالعلم
قال الطالب خالد عبد الباسط الشيبي من أكاديمية قطر، والفائز بالميدالية الذهبية في فئة المرحلة الابتدائية: إن التكريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى شرف كبير، ويعكس مدى اهتمام سموه بالعلم، مضيفاً أنه «فخور باستلام الجائزة من سموه، وسيكون ذلك حافزاً لي لبذل جهد أكبر في التعليم».
وأكد أن «الدعم الأساسي جاء من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصرالمسند، واهتمامها بالمدينة التعليمية وبأكاديمية قطر، بالإضافة إلى متابعة الشيخة هند بن حمد لحركة التعليم في الأكاديمية».
وأضاف خالد: «والدي وأختي عائشة لهما دور مهم في تشجيعي ومتابعتي، وأيضاً الأساتذة وأصدقائي في أكاديمية قطر»، موضحاً «لديّ طموح أن أكون مثل جدي يوسف كمال وزيراً للمالية، وأخطط لأن أدرس في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأميركية».
فهد نابينا: مصافحة صاحب السمو وسام فخر
أكّد الطالب فهد مسعود نابينا الفائز بالميدالية البلاتينية عن أكاديمية قطر، أن التكريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «وسام فخر»، معبّراً عن سعادته بالفوز بجائزة التميّز العلمي. وقال فهد: إن «حصولي على جائزة التميّز العلمي بفضل من الله تعالى، ولا شك أنها تعني لي الكثير»، مضيفاً: «أشعر بسعادة لا توصف وفخر لوطني ولعائلتي، وتلك الجائزة من أبرز الجوائز الأكاديمية على مستوى قطر، ووسام فخر وشرف لي لمصافحة صاحب السمو حفظه الله ورعاه». وأضاف: «فوزي بجائزة التميّز يعتبر الخطوة الأولى في سلم النجاح الذي سأحققه خطوة بخطوة، وهذا الفوز محفّز لي لأكمل طريق التميّز في المراحل التالية، وكل خطوة سيكون لي فيها بصمة تميّز بإذن الله».
الجازي الكواري: فخورة بحصولي على الجائزة للمرة الثالثة
قالت الجازي جمال أحمد عمران الكواري، الحائزة على الميدالية الذهبية فئة المرحلة الثانوية: «أشعر بالفخر لحصولي على جائزة التميّز العلمي للمرة الثالثة على التوالي، وهذا الإنجاز يدفعني إلى الاستمرار والمثابرة في استكمال مسيرة التفوق والتميّز في دراستي الجامعية والدراسات العليا، وأن أكون جزءاً فعّالاً ومثالاً يُحتذى به في المجتمع، وذلك من أجل أن أرضي والديّ وأردّ الجميل لما قدّماه لي من جهود وتشجيع، وأن أساهم في تطوير بلادي قطر والعمل على تحقيق رؤيتها الوطنية لعام 2030؛ لأنها تستحق الأفضل من أبنائها كما قال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه».
وأوضحت أنها تدرس حالياً هندسة الكمبيوتر، لشغفها بهذا المجال المهم والحيوي، نظراً لأن التكنولوجيا أصبحت جزءاً لا يتجزأ من نهضة أي دولة، وهي تطمح لأن تكون من المساهمين في نهضة دولة قطر العلمية والتكنولوجية، خاصة أن الدولة توفر جميع الإمكانيات اللازمة وتشجع مواطنيها وشبابها على الاستثمار في العقول، والابتكار والإبداع.
أروى النعمة: أطمح لبناء مدرسة تهتمّ بالهوية الإسلامية
قالت أروى عبد الله محمد النعمة، الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الثانوية: «إن ما نصبو إليه كطلبة متميّزين أن نخدم الله والإسلام والوطن والمجتمع»، معتبرة الجائزة خطوتها الأولى لتتميّز، فالتميّز لا يقتصر على جائزة، وإنما هو السعي الدائم والمستمر نحو النجاح. وأشارت أروى إلى أنها تطمح لأن تكون ذات بصمة وأثر ممتد، وأن تكون النور الذي يبصر به الآخرون؛ ولهذا اختارت أن تكون معلّمة. كما تنوي بناء مدرسة خاصة تهتم بصقل الهوية الإسلامية والعربية، وترسيخ القيم والأخلاق لدى المتعلّمين، فأصحاب العلم والتعلُّم وصفهم النبي -عليه الصلاة والسلام- بوَرَثة الأنبياء، ووجّهت الشكر إلى والديها وعائلتها التي ما توقفت يوماً عن تشجيعها ودعمها، وكذلك كل من كان عوناً لها وقدّم لها المساعدة في المدرسة وخارجها.