طمأن الشيخ عائض القرني محبيه؛ وأنه سيكون قادرا على المشي والحركة بصورة طبيعية، كاشفا عن تفاصيل الواقعة كاملة.
وقال "القرني" في مداخلة هاتفية له، عبر فضائية "Mbc"، عقب خروجه من غرفة العمليات بالفلبين، قبل قليل: "إنني بخير ومتعاف وبالمستشفى الآن والحالة مستقرة، وغدا سأتوجه إلى مانيلا، وقد تجاوزت الخطر، والحمد لله".
وأشار إلى أنه تلقى 3 رصاصات، إحداها بيده والأخرى بجانب المعدة والثالثة لم تصبه، متابعا: "لكن الله سلم ونجوت، والحمد لله أُخرِجَت الرصاصتان من جسمي".
وعن تفاصيل الواقعة، قال: "ألقيت المحاضرة أمام جمهور غفير وتكلمت خلالها عن السلام والأخوة وكتاب لا تحزن، ولما خرجنا وركبنا السيارة إذا برجل يتقدم إليَّ، ومعه مسدس ويطلق عليَّ الرصاص، وكانت النافذة مفتوحة لأسلم على الناس، ولولا لطف الله لما نجوت، فما كان بيني وبين المسلح سوى مترين فقط".
ونوه إلى أن السلطات الفلبينية أكدت أنها تنتظر نتائج التحقيقات قبل الإعلان عن ملابسات الحادثة، مضيفا: "طُلِب مني رسميا ألا أصرح بأي طرف ولا أسمي أحدا حتى تنتهي التحقيقات"، مختتما بتقديم شكره لكل من سألوا عنه ولمسؤولي السفارة السعودية، وإلى خادم الحرمين الشريفين الذى وجه بطائرة خاصة لنقله".
ونجا الشيخ عائض القرني من محاولة اغتيال، مساء أمس، بعد إطلاق نار عليه في مدينة زامبوانجا الفلبينية، مما أدى لإصابته في يده.
كما أصيب الملحق الديني للسفارة السعودية في رجله، مما يوحي بأن المملكة هي المستهدفة أيضا.
