الفلبين تبدأ تحقيقا في محاولة اغتيال القرني
حول العالم
02 مارس 2016 , 02:54م
وكالات
بدأت السلطات القضائية في الفلبين، اليوم الأربعاء، تحقيقاً في محاولة اغتيال الداعية السعودي الشيخ عائض القرني خلال مغادرته إحدى الجامعات المحلية بعد إلقائه محاضرة فيها.
وأصيب الدكتور عائض القرني والملحق الديني بالسفارة السعودية الشيخ تركي الصايغ خلال الهجوم الذي تعرضا له في مدينة زامبوانغا جنوب الفلبين.
وتمكنت السلطات الأمنية الفلبينية من قتل المهاجم واعتقال مرافقيه بعد محاولتهما الفرار من عناصر الشرطة.
وقالت هيلين غالفيز المتحدثة باسم الشرطة المحلية إن "المهاجم ظهر من بين حشد الحاضرين واقترب من الضحية وأطلق النار عليه وهو يهم بركوب السيارة"، مضيفة أن المسلح استدار إلى الجانب الآخر من السيارة وأطلق النار على الدبلوماسي السعودي".
وأردفت غالفيز أن القرني نُقل بعد ذلك جوا إلى مانيلا في طائرة وفرتها السفارة السعودية.
وكشفت الشرطة الفلبينية أنها عثرت مع المسلح على رخصة قيادة لطالب وهوية فلبينية، موضحة أن المسلح يبلغ من العمر 21 عاماً، غير أنها رفضت الكشف عن اسمه.
وعثرت الشرطة في حقيبة المسلح أيضاً على زي لطلبة الهندسة في جامعة ويسترين مينداندو الوطنية، وهي الجامعة التي كان القرني يلقي محاضرة فيها، غير أن المسؤولين في الجامعة لم يؤكدوا أن المسلح كان من ضمن طلابها.
وأضافت أن "القرني يتلقى العلاج في المستشفى، غير أن إصابته ليست خطيرة"، مشيرة إلى أنه "تجاوز مرحلة الخطر".
كانت مجموعة من المسلحين يحملون أعلام تنظيم الدولة السوداء قد شنت هجوما دمويا على موقع ناء للجيش في جنوب الفلبين أواخر الشهر الماضي.
وأعقب الهجوم أسبوع من القتال أسفر عن مقتل 12 مسلحا على الأقل وخمسة جنود.
وتعد زامبوانغا من أكبر مدن جنوب الفلبين وتشهد منذ عقود تمردا انفصاليا ويعيش في المدينة خليط من المسيحيين والمسلمين وتشهد هجمات متكررة.
م.ب