وزراء ومسؤولون يعتبرون يوم التميز العلمي حافزا للتفوق والإبداع
حول العالم
02 مارس 2015 , 04:23م
الدوحة- قنا
أكد عدد من أصحاب السعادة الوزراء والمسؤولين أن يوم التميز العلمي يمثل يوما للإنجازات القطرية ومن أيام الوطن المشرقة في مجالات العلم والتربية والبحث، تستكشف قطر من خلاله المتميزين والمبدعين من أبنائها ليحملوا شعلة الريادة والنهوض بالوطن بما يجعل من قطر دولة متقدمة وعصرية على كافة الصعد وفي كل المجالات.
ونوه أصحاب السعادة الوزراء والمسؤولون في تصريحات صحفية على هامش الاحتفال بجوائز التميز العلمي اليوم بأن المحتفى بهم يمثلون ثمرة من ثمار تطور المنظومة التعليمية في البلاد، معتبرين هذه المناسبة حافزا لمزيد من النبوغ والإبداع ونتيجة منطقية لاستثمار الدولة في التعليم، وما يحظى به هذا القطاع الحيوي والهام من عناية ورعاية من قبل القيادة الرشيدة.
وأشاد سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بيوم التميز وهدفه في تكريم المبدعين والمتفوقين والمتميزين من أبناء قطر.
وقال سعادته في تصريح للصحفيين بهذه المناسبة، إن من أهداف يوم التميز العلمي تحفيز وتشجيع المنافسة والإبداع نحو الأفضل من أجل قطر التي تستحق الأفضل دائما.
وردا على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ حول انعكاسات التميز الإيجابية على النهوض بالوطن، نوه سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بأن التعليم يعتبر ركنا أساسيا في التنمية التي أساسها التعليم.
ولفت في هذا السياق إلى أن من أهداف يوم التميز العلمي أيضا إيجاد البيئة المحفزة للتميز، وقال إن ذلك ما تقوم به الدولة.
وأضاف أنه يجب تكريم المتميز والاحتفاء به لأنه يختلف عن الإنسان العادي الذي لا يبدع ولا يتميز.
من جهته، قال سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية إن تكريم المتميزين يمثل دافعا للمحتفى بهم نحو مزيد من الرقي بقطر إلى مستقبل باهر.
واعتبر سعادته هذه المناسبة تتويجا لجهود المتميزين والمبدعين من أبناء الوطن وانطلاقة في نفس الوقت لتحقيق نجاحات إضافية متميزة، مشيرا إلى أن تكريم المتميزين من قبل سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير هو تقدير لما حققوه من إنجاز متميز يسهم في تطور قطر ويدفع لمزيد من التفوق.
وقالت سعادة الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر إن يوم التميز أصبح من تقاليد التعليم في الجامعة، وأنه أيضا من التقاليد التي أعطت بكل تأكيد دفعة قوية للتميز التعليمي.
وبينت أن هذه المناسبة أعطت كذلك الشباب القطريين من الجنسين دافعية أكثر للإنجاز خاصة وأن التميز أصبح هدفا يسعى إليه الكثير من الطلبة، موضحة أن من أهداف يوم التميز العلمي زيادة دافعية الطلبة وجعل التميز العلمي هدفا ساميا يسعى إلى تحقيقه الكل ، وقالت إن ذلك ما تحقق بالفعل من خلال هذا اليوم.