ممرضة أمريكية أصيبت بالإيبولا تعتزم مقاضاة المستشفى الذي عملت به
منوعات
02 مارس 2015 , 03:24م
رويترز
قالت صحيفة دالاس مورنينج نيوز إن الممرضة نينا فام التي كانت أول شخص يصاب بالإيبولا في الولايات المتحدة تتهم المستشفى الذي عملت به باستغلالها إعلاميا وعدم احترام خصوصيتها وعدم تدريبها بالشكل الملائم.
وقالت فام (26 عاما) للصحيفة إن المستشفى في دالاس أصيب بحالة من الفوضى حين استقبل توماس دانكن الذي أصيب بالإيبولا في ليبيريا وكان أول حالة تشخص بالمرض في الولايات المتحدة وأن الممرضات كن يفتقرن إلى التدريب ولم يحصلن على مشورة كافية عن كيفية علاج المرض القاتل وحماية أنفسهن منه.
ووضع دانكن في الحجر الصحي في مستشفى تكساس هيلث في أواخر سبتمبر ومات بعد دخوله بأقل من أسبوعين.
وأصيبت فام بالعدوى أثناء تمريضها له وعولجت وشفيت من المرض واستقبلها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض.
وقالت فام في مقابلة مع الصحيفة نشرت أمس الأحد "كنت أمني نفسي بأنهم (المستشفى) سيقفون ورائي ويولوني رعايتهم لكنهم لم يكونوا على قدر المسؤولية."
وقالت الصحيفة إن الممرضة تعتزم رفع دعوى قضائية ضد المستشفى..ولكن المستشفى تمكن من التوصل إلى اتفاق مع أسرتها.
ولم يتطرق المستشفى في بيان إلى التفاصيل التي أشارت إليها فام في مزاعمها وقال "خدمت نينا فام بكل شجاعة مستشفى تكساس هيلث في وقت بالغ الصعوبة.. نحن مستمرون في دعمها ونتمنى لها كل خير ومازلنا متفائلين بإمكانية إجراء حوار بناء لحل هذه المسألة."
ونقلت الصحيفة عن فام قولها أنه في البداية لم تكن الممرضات يرتدين حللا واقية محكمة أثناء تمريض دانكن وكانت كل منهن ترتدي أربعة قفازات وقناعا للوجه وحذاء ذا رقبة عالية وأن منطقة الرقبة كانت مكشوفة.
وذكرت فام أن الحلل الواقية استخدمت بعد ذلك بعدة أيام لكن ظلت المخلفات مكدسة في إحدى حجرات المستشفى لأن الموظفين المسؤولين كانوا يرفضون نقلها.