رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمس، حفل جائزة الملك فيصل العالمية في دورتها الـ37 بحضور عدد من الأمراء والوزراء وشخصيات دبلوماسية وإعلامية وثقافية.

ومنحت الجائزة لهذا العام للفائزين في أربعة فروع وهي خدمة الإسلام والدراسات الإسلامية والطب والعلوم فيما حجبت جائزة اللغة العربية والأدب لعدم وفاء الأعمال العلمية المرشحة بمتطلبات الجائزة.
وتسلّم جائزة "خدمة الإسلام" مدير مؤسسة البحث الإسلامية بالهند الدكتور ذاكر عبدالكريم فيما تسلّم جائزة فرع الدراسات الإسلامية وموضوعها "التراث الحضاري للمدينة المنوَّرة" السعودي الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن إبراهيم كعكي.

ونال جائزة الطب وموضوعها "الميكروبات المعوية وصحة الإنسان" البروفيسور الأمريكي جيفري إيفان غوردن فيما تقاسم جائزة العلوم وموضوعها "الكيمياء" السويسري مايكل غراتزل والأمريكي عمر موانس ياغي.

وجائزة الملك فيصل العالمية منحت للمرة الأولى في عام 1979 وبدأت بثلاثة مجالات ثم زيدت إلى خمسة هي خدمة الإسلام والدراسات الإسلامية واللغة العربية وآدابها والطب والعلوم.
وتتكون الجوائز من شهادة تقديرية وميدالية من الذهب "عيار 24" وشيك بقيمة 750 ألف ريال سعودي "200 ألف دولار" يتم توزيعها بالتساوي إذا كان هناك أكثر من فائز في أي من مجالات الجائزة.