اشتكى مواطنون ومقيمون من إهمال بعض سكان العقارات المستأجرة بالمجمعات وإسرافهم في استهلاك الكهرباء والمياه، مشددين على أن بعضهم لا يكترث في الحرص على الطاقة واتباع توصيات "كهرماء" وحملة ترشيد في ضرورة عدم الإسراف في الاستهلاك.

ولفتوا إلى أن ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه غير مرتبط بالرسوم التي تتعلق بقيمة الاستهلاك، بل هو ثقافة يجب أن تترسّخ في نفوس كل من يعيش على أرض قطر.

وشدّدوا على أهمية زيادة التوعية وخاصة داخل المجمعات السكنية تماشيا مع حملة "ترشيد" ومنعا للسلوكيات الخاطئة والمتمثلة في الاستهلاك بصورة كبيرة لهذه الموارد المهمة، وهو أمر يجب أن يقابل بالغرامات والعقوبات التي تجبر المسرفين كافة على التوقف عن هذا السلوك.

ونوّهوا إلى ضرورة فتح الآفاق أمام البحث العلمي حول سبل الترشيد والتقليل من استهلاك الكهرباء والمياه، إضافة إلى ابتكار وسائل جديدة تقلّل من استهلاك البعض لهذين الموردين المهمين.

وطالبوا بضرورة أن تصل حملات التوعية بترشيد استهلاك الكهرباء والمياه إلى الطلاب في مختلف المدارس والجامعات، موضحين أن هذا الأمر يمكن أن يُحدث فارقاً جوهرياً في سلوكيات الترشيد مستقبلاً، خاصةً أن الأطفال والمراهقين والشباب في المدارس والجامعات هم أرباب أسر مستقبلاً.