قال الشيخ محمد العريفي إن بعض ألعاب البلايستيشن خطيرة ويمكن أن تصل لمرحلة الإدمان، مضيفا "لو اخترع مسلم لعبة البلايستيشن لكان في قائمة الإرهاب" .
وطالب العريفي، بأهمية التدقيق في اختيار الألعاب المناسبة للطفل، وتقنين وقت اللعب، قائلاً: "لا يعني كلامي تحريم اللعب بالبلايستيشن أو غيرها من الألعاب الإلكترونية، إنما أدعو للتدقيق في اختيار المناسبة منها، وتقنين وقت لعب الأطفال بها".
وقال العريفي في سلسلة تغريدات على تويتر: إنّ خطورة بعض ألعاب البلايستيشن لا تنحصر فقط في الشريعة إنما تمس الجانب السلوكي والاجتماعي والصحي والأمني، مما تتطلب وقفة أهل التخصص.
وأضاف أنّ الإدمان لا ينحصر في الدخان والمخدرات، يل يمتد إلى ألعاب "البلايستيشن ومثيلاتها" ـ على حد تعبيره ـ.
وتحدث العريفي، عن مخاطر "البلايستيشن" قائلا: "كثرة اللعب بالبلايستيشن تُعرض للإصابة بـ"العُزلة، والعنف، والتسرع، والتشنج، وآلام الظهر والرقبة، وضعف الذهن"، ناصحاً بضرورة تخفيف اللعب بها، والاستفادة من الوقت.
وأشار إلى أنّ بعض ألعاب " البلايستيشن" تُقدّم لأبنائنا قنابل، وقتلا، وهدما لمنازل، واعتداء على حقوق الآخرين.
شاهد التغريدات:
<blockquote class="twitter-tweet" data-lang="ar"><p lang="ar" dir="rtl">قنابل<br>قتل<br>هدم لمنازل<br>اعتداء على حقوق الآخرين<br>كل هذا تقدمه بعض ألعاب البلايستيشن لأبنائنا، لو اخترعها مسلم لكان في قائمة الإرهاب!</p>— د. محمد #العريفي (@MohamadAlarefe) <a href="https://twitter.com/MohamadAlarefe/status/815606513989513216">1 يناير، 2017</a></blockquote>
<script async src="//platform.twitter.com/widgets.js" charset="utf-8"></script>
م.ب
