اقتحمت قوات معززة من جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة جنوب مدينة رام الله خاصة حي المصيون، وكذلك بلدة بيتونيا غرب المدينة في الضفة الغربية، فيما ترددت أنباء عن وجود اعتقالات.

وقال مصدر أمني فلسطيني في تصريح له اليوم الجمعة :"إن الاقتحام تخلله اندلاع مواجهات بين جنود الاحتلال والمواطنين استخدم خلالها الاحتلال القنابل الصوتية"..

وأضاف أن مواجهات جرت خلال تجول 11 سيارة إسرائيلية في رام الله، وقد انتقلت الآليات الإسرائيلية بعد ذلك إلى بلدة بيتونيا، ومن ثم إلى معسكر عوفر.

وفي بيت لحم استولى مستوطنون، مساء أمس الخميس، على العشرات من أشتال الزيتون في أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

وصرح منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر أحمد صلاح ، بأن مستوطنين قاموا بقلع 80 شتلة زيتون عمرها عام من أراضي منطقة" ثغرة حماد" بين القدس والخليل، وأشار إلى أن المنطقة تعرضت في الفترة الماضية إلى اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين آخرها إخطارات بمصادرة 80 دونماً.

كان القائم بأعمال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان جميل البرغوثي قد أعلن أمس عن تدمير ما لا يقل عن خمسة آلاف غرسة زيتون في أراضي المواطنين بالجهة الشمالية الشرقية من بلدة ترمسعيا شمال محافظة رام الله والبيرة.

وقال البرغوثي إن مستوطني البؤرة الاستيطانية "عادي عاد" هم المسؤولون عن هذه الجريمة، وقد تدخل الارتباط الفلسطيني في ضوء شكاوي المواطنين وأبلغ الجانب الإسرائيلي الذي أقر بصحة رواية المواطنين، وأضاف أن هذه البؤرة الاستيطانية صدر قرار عن المحكمة العليا الإسرائيلية بإزالتها إلا أنه لم يطبق حتى الآن، والمواطنون يعانون الويلات بسبب المستوطنين منذ ما لا يقل عن 15 سنة.