هذه الشركات لا يجب العمل بها مهما كانت الأسباب ..لماذا؟

alarab
منوعات 01 ديسمبر 2016 , 11:46ص
متابعات
قال موقع Glass Door إن هناك شركات لا يجب العمل بها لأنها تؤخر وتُهدّد النجاح المهني مستقبلاً.

7 شركات لا تعمل بها:

وأولاها تلك التي تطلب شغل وظائف رئيسية باستمرار على مواقع التوظيف؛ لأن ذلك يدلل على أنها وقعت في دوامة التوظيف والطرد، وقيادتها كثيرة التقلّب، عاجزة عن إرساء أسس تُحدّد مواصفات شاغل الوظيفة.

وأضاف الموقع أنّ تلك الشركات قد تنتهج ثقافة داخلية سيئة؛ ما يجعل استمرار الموظفين مستحيلاً، بغض النظر عن مدى كفاءة المعينين الجدد، كما أنّ أهداف إدارتها العليا وقتية؛ وبالتالي يحتاجون لشغل وظيفة وقتية.

وثاني الشركات تِلك التي تركز على سلبيات الموظفين، والتي ترى أن مفهوم العمل الشاق 15 ساعة، وقضاء الإجازة في تصفح البريد الإلكتروني، إضافةً إلى التي لا تسمح لك بالتحدث مع موظفيها حول تجربة العمل بها، وإن كانت من الشركات الناجحة، كما يفضل إنهاء مناقشات الالتحاق بالعمل في الشركات التي تتهرّب من الإجابة عن الأسئلة التي تتعلّق بثقافة الشركة.

وثالث الشركات التي تهتم بالهيكل الخارجي بشكل مبالغ فيه، والذي مع مرور الوقت ستكتشف أنها أبعد ما تكون عن تلك الصورة البراقة، فمديرو الشركة فقط لديهم ما يطلق عليه مكاتب، أما الموظفون فتجدهم متناثرين في أماكن رديئة، وإضاءة سيئة، ويستخدمون أجهزة إلكترونية من التسعينيات.

ورابع الشركات هي المنفردة القيادة؛ ولذلك عليك الحذر من الشركات التي يقوم المديرون التنفيذيون فيها بالكثير من العصف الذهني، بينما يشركون القليل من الموظفين في تنفيذ تلك المهام.

وعليك أن تسأل نفسك لماذا هناك 10 نواب لرئيس الشركة؟ بينما هناك 100 موظف فقط؟ إذا حيّرتك الإجابة فستعلم حينها أنك بصدد شركة متضخّمة القيادة.

واحذر في خامس الشركات أن تكون كثيرة الوعود.. لم تحقق أهدافها، وتنعدم ثقة الموظفين برئيسها التنفيذي، ولا تفي بوعودها.

وسادس الشركات التي لا تهتم بتطوير مهارات موظفيها، حيث تقِل فرص التعلّم بها، ويندر اكتساب الخبرات من خلالها، وتؤدي أعمالاً أكثر مما يتوجب عليك فعله.

وقال الموقع: "أن تعمل لشركة راكدة، يعني أنك تعاود البحث عن عمل آخر خلال فترة من 12 إلى 18 شهراً، كما يجب أن تتذكر دائماً أن كلمة ركود تعني توقف النمو؛ أي أن تصبح خاملاً أو كسولاً؛ وهو ما لا تريده لمستقبلك المهني".

وأما سابع الشركات فتتمثّل في كونها ضعيفة الاتصال بين القيادة العليا وفريق العمل؛ أي عليك الحذر من الشركات التي بها قصور واضح في الاتصال بين القيادة العليا وباقي فريق العمل، فبعضها يمتلك كافة مقومات النجاح لكنها تفتقر للرؤية الواضحة؛ وبالتالي تتعرّض مع مرور الوقت لأزمات أو تصطدم بتحديات كبيرة، قد تُعرضها لخطر الغرق.


م.ب