دعت جامعة الدول العربية لمواصلة الجهود للقضاء على مرض الايدز بحلول عام 2030 .. مشددة على أهمية الاستمرار في تفعيل الدراسات الخاصة بفيروس نقص المناعة البشري "الإيدز" والتقدم في البحث العلمي الذي يمثل السلاح الأقوى للتغلب على التحديات التي تهدد الصحة العامة ليس في المنطقة العربية فقط بل في العالم بأسره.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها الوزيرة المفوضة ليلى نجم مديرة إدارة الصحة والمساعدات الانسانية نيابة عن الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي خلال الاحتفالية التي نظمتها الجامعة اليوم بمناسبة اليوم العالمي للإيدز، وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز.

وأكدت نجم أن المنطقة العربية تعد من أكثر المناطق انخفاضا في نسبة الحصول على العلاج، حيث يحصل 11% فقط من الاشخاص المحتاجين على الأدوية المنقذة للحياة، كما تصل نسبة حصول المرأة الحامل على خدمات منع الانتقال الرأسي من الأم المصابة الى الجنين الى 11% فقط .

وشهدت الاحتفالية إطلاق برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز وتقرير العام  2014 حول وضع الإيدز في إقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتم توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الدول العربية والشبكة الإقليمية العربية للعمل على الإيدز تحت رعاية برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز.