وقّعت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ممثلة في برنامجها للمسؤولية المجتمعية «الجيل المبهر»، والاتحاد القطري لكرة القدم، اتفاقية شراكة مع مؤسسة أرورا للتدريب والتنمية، لإطلاق مبادرة ضمن برنامج كرة القدم من أجل التنمية.
وتهدف المبادرة التي تحمل اسم: «هدف عربي مشترك»، إلى تنمية قدرات لاعبي كرة القدم الشباب من 16-17 عاماً، وإكسابهم مهارات حياتية تساعدهم في تقديم نماذج تحتذى للأفراد في مجتمعاتهم.
واحتفاءً بالمبادرة الجديدة؛ ستشهد بطولة كأس العرب FIFA ٢٠٢١™، التي تستضيفها قطر نهاية العام الجاري، تعاوناً وثيقاً بين الجيل المبهر والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والاتحاد الإفريقي لكرة القدم، لبناء شبكة من اللاعبين العرب الشباب، تلتزم بدفع عجلة التغيير الاجتماعي في المجتمعات العربية عبر أنشطة كرة القدم.
ويتألف البرنامج التدريبي، الذي سينفذ بدعم من تربويين روّاد في مجال الرياضة من أجل التنمية، من خمس جوانب رئيسية جرى إعدادها بهدف انخراط الشركاء في تنمية الشباب عبر تشجيعهم على التعاون الوثيق من أجل إحداث تغيير إيجابي يسهم في رخاء مجتمعاتهم. 
وبعد إتمام البرنامج، سيجري توجيه وتشجيع اللاعبين لنشر القيم التي يتبناها برنامج كرة القدم من أجل التنمية بين أبناء المجتمعات التي ينتمون إليها، وذلك عبر التعاون مع اتحادات كرة القدم والمنظمات المحلية في بلدانهم.
وقال السيد منصور الأنصاري، الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم: «تسعدنا المشاركة في هذه المبادرة المهمة والهادفة، التي تعد علامة بارزة ضمن الجهود المبذولة لتمكين شبابنا وتطوير مهاراتهم.»
وأضاف: «لا تقتصر أهمية بطولة كأس العرب على إتاحة الفرصة لتوحيد منتخباتنا وجماهيرنا العربية؛ بل نعمل من خلالها على ترك بصمة إيجابية لقادة الغد من خلال مثل هذه البرامج الهادفة. كلنا ثقة أن المشاركين في هذه المبادرة سوف يعملون على نشر المعرفة والخبرات التي سيكتسبونها في مدارسهم ومجتمعاتهم فور عودتهم بأمان إلى أوطانهم. ونتطلع إلى استضافة هؤلاء الشباب الواعدين، 
و قال ناصر الخوري، مدير إدارة البرامج في الجيل المبهر: «فخورون بشراكتنا مع الاتحاد القطري لكرة القدم ومؤسسة أرورا للتدريب والتنمية لإطلاق مبادرة «هدف عربي مشترك» التي تأتي في سياق الاحتفاء بالتقارب بين الشعوب العربية 
من جهتها، قالت السيدة أماني القاضي، مؤسس مؤسسة أرورا للتدريب والتنمية: «يعد استثمار الرياضة في تعليم الأفراد أداة فعّالة في إعداد قادة يتسمون بالوعي بقضايا مجتمعاتهم، وبالقدرة على إلهام الآخرين لاتباع الممارسات المستدامة، 
وقال محمد الرفاعي، مدير الشبكات والمشاريع بمؤسسة أرورا للتدريب والتنمية: «تعتبر الكيانات والمؤسسات الرياضية أقوى الشركاء والداعمين لمساعينا الرامية إلى تمكين المجتمعات من خلال الرياضة.