لا بد أن يعرف كل لاعب قيمة ما وصل إليه
أكد رائد يعقوب -نجم العربي السابق- أن فرصة العربي بالفوز بالكأس التاسعة تصل 50% ، وقال: لا بد أن يفكر لاعبو العربي من الآن في الفوز باللقب رغم وجود فوارق مع الطرف الثاني في نهائي الكأس، ولكن هناك فرصة كبير لتصحيح أوضاع الفريق، حيث يوجد وقت «شهر ونصف» يجب أن يستغله الفريق والجهاز والإدارة أيضاً، ويعيش هذه الفترة كأنه في معسكر من أجل النهائي؛ كي يرتب أوضاعه ويعيد ترتيب الفريق من الدخل؛ لأن هناك بعض الأمور تحتاج إلى التعديل، وأهمها الدفاع، فلو أحسن المدرب هيمير طريق إصلاح بعض الأخطاء خلال هذه الفترة من السهل أن يعود العربي بقوته وعزيمته ويفوز باللقب.
الوصول إلى نهائي أغلى الكؤوس أمر مهم وأسعد جميع العرباوية «نادي الشعب»، وهو مؤشر رائع وجيد للاعبين، ولا بد أن يعرف كل لاعب قيمة ما وصل إليه؛ لأنه لو عرف ذلك جيداً يحقق ما يتمناه.
وقال رائد يعقوب: أعترف بأن هناك فوارق كبيرة بين العربي والسد المنافس له في النهائي، ولكن مباريات الكؤوس لا تخضع لمقاييس أو تكهنات، ومن الممكن أن يغيّر العربي خارطة الطريق في النهائي القادم، حيث إن المنافس لفريق الأحلام سيكون عليه ضغوط أكثر، ولا بد أن يستغل الأحلام هذه الضغوط.
وصول العربي إلى النهائي بعد مرور 26 عاماً أمر يدعو للفرحة وعامل إيجابي مهم يحمّل للاعب مسؤولية كبيرة تجاه جماهيره، وأطالب الجهاز الفني والإدارة باستغلال الفترة المقبلة من أجل عودة العربي؛ فالفريق يحتاج بعض الأمور وتصحيح الأخطاء، وإعادة الثقة من جديد بعد أن تخطى عقبة مهمة، كما أناشد الجماهير العرباوية على الالتفاف حول الفريق أكثر فأكثر، وأعلم أن الجمهور لا يحتاج دعوة، بل هو اللاعب رقم واحد، ووجوده في الفترة الأخيرة كان عاملاً مساعداً لفريق الأحلام، وأشكر كل فرد جاء لملعب الدحيل ليساند فريقه، ولكن أمامنا مهمة أصعب في المباراة النهائية، وأتمنى أن أجد الملعب كله عرباوياً، ونسعد بالفوز بالكأس التاسعة في تاريخ قلعة الأحلام، فسلاح العربي في النهائي جمهوره المتعطش للقب الغالي.
واختتم رئد يعقوب تصريحاته قائلاً: لماذا لا يفوز العربي بالكأس؟ ففريق نادي الشعب يعيش حالياً أزهى فتراته على مدار السنوات الأخيرة، ويمتلك عزيمة قوية وسلاحاً جماهيرياً كبيراً لا بد أن يستغلها اللاعبون والجهاز الفني أولاً، ثم الإدارة لتبعد اللاعبين عن أي أمور بخلاف الجوانب الفنية، فالاستقرار عامل مهم، والوصول للنهائي حافز للاعبين من أجل تحقيق المزيد.
وقال: العربي استوعب درس الغرافة والريان، وتعامل مع المرخية في مباراة نصف النهائي بحكمة، واستطاع حسم اللقاء في الـ 20 دقيقة الأولى بعدما سجل أرون الهدف الأول، والذي منح لاعبي الأحلام الثقة والسيطرة. وأكد أن العربي في هذه المباراة لم يعطِ للمرخية فرصة فرض الرأي كما فعل في مباراتي الغرافة والريان، رغم أن العربي لعب المباراة وعليه ضغوط أكثر من المرخية، وهذا هو حال الكرة، فالمرشح الأقوى دائماً يكون عليه ضغوط أكثر فأكثر.