أعلنت مؤسسة حمد الطبية - اليوم - عن إطلاق نظام المعلومات الصحية "نمط"، في مستشفى الرميلة، اعتبارا من يوم الجمعة المقبل، وذلك بهدف أن يستبدل بالسجلات الطبية الورقية، أنظمة إلكترونية حديثة، يجرَى تطبيقها حاليا في مؤسستي حمد والرعاية الصحية الأولية.

ويتيح النظام الجديد إمكانية الوصول إلى سجلات المرضى بشكل إلكتروني، في كل المرافق التابعة للمؤسستين، إذ سيتم حفظ كل السجلات الطبية للمرضى لتكون متاحة إلكترونيا في مؤسستي حمد والرعاية الأولية، عند استكمال مرحلة التطبيق.

يذكر أن نظام المعلومات الصحية الجديد "نمط" تم تطبيقه بنجاح في كل من: مستشفى النساء والولادة ومستشفى الوكرة والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ومستشفى الخور والمستشفى الكوبي، بالإضافة إلى عدد من المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الأولية خلال الشهور الاثني عشر الماضية، وبذلك أصبح بإمكان الأطباء الوصول إلى ملف المريض إلكترونيا في أي وقت.

ويعد نظام المعلومات "نمط" نظاما معلوماتيا شاملا، تم تصميمه بالتعاون مع الكوادر الإكلينيكية، ويتيح للأطباء والكوادر الطبية الأخرى الحصول على كل البيانات الطبية المتعلقة بالمريض؛ مثل تاريخه المرضي والأدوية الموصوفة له والملاحظات الطبية وأي معلومات أخرى مهمة إلكترونيا، الأمر الذي سيعمل على تطوير أساليب العمل بمؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ويدعم عملية دمج الرعاية في مختلف المناطق التي يتم فيها تقديم الرعاية الصحية.

وسوف تتطلب المرحلة الانتقالية للتحول من السجلات الورقية إلى السجلات الإلكترونية من موظفي مستشفى الرميلة القيام بجمع مزيد من المعلومات من المرضى، وذلك يعني أن المواعيد الطبية للمرضى ستستغرق وقتا أطول بقليل من المعتاد، وذلك لفترة قصيرة إلى حين اكتمال جمع المعلومات من المرضى.

وقال الدكتور عبد العزيز درويش - المدير الطبي لمستشفى الرميلة - إن فريق نظام المعلومات الطبية "نمط" في المستشفى، قام بتضمين بعض الخطوات الإجرائية الضرورية في النظام الجديد، وذلك لضمان توفير أفضل رعاية صحية ممكنة وتسهيل معاملات المرضى.

واشار إلى أنه سيتم تقديم الرعاية الصحية للمرضى ضمن إطار زمني محدد، بغض النظر عن عملية تطبيق برنامج نظام المعلومات الطبية، كما سيتم الحرص على أن تمر المرحلة الانتقالية بكل سهولة وسرعة مع بَدْء عمل النظام الذي يشكل أحد البرامج الاستراتيجية المهمة لمؤسسة حمد الطبية.

وفي أثناء البَدْء في تطبيق النظام الجديد سيتم إدخال بيانات المريض لمرة واحدة فقط، لتصبح هذه البيانات بعد ذلك متوفرة لكل كوادر الرعاية الصحية، وهو ما يعني تركيز هذه الكوادر على تقديم الرعاية للمريض واستغلال الوقت الضائع في المعاملات الورقية في دعم احتياجاته الطبية.

أ.س /أ.ع