قال وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير إنه من الممكن التوصل لنهاية سلمية للأزمة السورية بعد مؤتمر بحث الأزمة في فيينا.

وقال شتاينماير في تصريحات لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد  "إن هناك للمرة الأولى حاليا سببا للأمل بالنسبة للمواطنين في سوريا بأنه يمكنهم العيش مجددا في موطنهم سلميا في المستقبل غير البعيد".

واستدرك قائلا إنه لا يزال ذلك "أمنية أكثر من كونه واقعا، ولكنه تم اتخاذ الخطوات الأولى" أمس الأول الجمعة في فيينا.

من جانبها اعتبرت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين أن تغيير السلطة في سوريا يعد أمرا حتميا لإنهاء الأزمة.

وقالت في تصريحات للصحيفة ذاتها: إن بشار الأسد لا يمكن أن يكون ولن يكون جزءا من الحل على المدى الطويل، وجميع الأطراف تتفق على هذا الشأن .

وأضافت "ولكنه لابد من إشراك نظام الحكم في دمشق في الحل في البداية، إذا ما أردنا اتخاذ خطوة أخرى في الطريق نحو السلام" .

يشار إلى أن 17 دولة وكذلك ممثلي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بدأوا نهجا جديدا للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية خلال مؤتمر في فيينا أمس الأول الجمعة، وانضمت إليهم أيضا إيران وروسيا اللذان يعدان الحليفين الأقربين لنظام رئيس النظام السوري بشار الأسد.

ومن المقرر مواصلة المشاورات في غضون أسبوعين.

م.ب