قرية لـ«التعليم فوق الجميع» بقمة الابتكار
محليات
01 نوفمبر 2015 , 07:58ص
الدوحة - العرب
تفتتح «مؤسسة التعليم فوق الجميع» قريتها الثالثة في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم 4 نوفمبر بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، كما تعقد المؤسسة جلسة نقاشية في اليوم الثاني من القمة يجريها برنامج «حماية الحق في التعليم في ظروف النزاعات المسلحة وانعدام الأمن» التابع للمؤسسة.
وستناقش الجلسة وهي بعنوان» «العنف والنزاع في التعليم - من التحدي الجسيم إلى الاستجابة الفعّالة» تأثير النزاع المسلح وانعدام الأمن على التعليم والحاجة إلى معلومات آنية تقود إلى وضع إجراءات استجابة فعالة.
وسيكون من بين المتحدثين في الجلسة جراسا ميشيل وزير التعليم السابقة في موزمبيق، والدكتور كيفين واتكينز المدير التنفيذي لمعهد التنمية الخارجي، وتوماس غاس مساعد الأمين العام ومنسق السياسة وشؤون الوكالات في قسم الاقتصاد والشؤون الاجتماعية في الأمم المتحدة، وإليزابيث ديكري وارنر الرئيسة التنفيذية لمؤسسة «نداء جنيف».
وقال السيد مارسيو باربوسا الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع: «إن واحد من بين كل 11 طفلاً حول العالم غير ملتحق بالمدرسة. ورغم جهود المجتمع الدولي، فإن النزاعات والكوارث تضع ضغوطاً على عملية توفير التعليم، ولا يبدو أن هناك أية مؤشرات على انخفاض هذه الظاهرة المتزايدة التي تحتاج من جميع القطاعات بذل جهود مشتركة، ونأمل في أن تساعد جلسات مؤسسة التعليم فوق الجميع خلال قمة وايز هذا العام في إيجاد حل عملي لمعالجة هذه الأزمة المتفاقمة. كما أن علينا أن نحدد طرقاً جديدة ومبتكرة لتوفير التعليم في جميع الظروف للأطفال الذين حرموا من الحصول على حقهم في التعليم بسبب الحرب والفقر وغيرها من العوائق».
وأشار إلى أن المؤسسة ستعقد ثلاث جلسات تركز على قضايا رئيسية في التعليم والتنمية وهي الفقر والجودة والنزاع. وسيشارك في جلسات المؤسسة خلال قمة وايز أكثر من 20 متحدثاً من عدد من المؤسسات الدولية والحكومات. وستسلط المؤسسة في قريتها الواقعة في «مجلس» وايز، الضوء على قضايا وبرامج تنضوي تحت مظلة المؤسسة وهي برنامج «علّم طفلاً»، وبرنامج الفاخورة، وبرنامج حماية الحق في التعليم في ظروف النزاعات المسلحة وانعدام الأمن.
وستكشف مؤسسة «التعليم فوق الجميع» عن برنامج جلساتها في قمة وايز 2015، خلال لقاء إعلامي تعقده المؤسسة في 3 نوفمبر ويشارك فيه عدد من كبار مسؤوليها، حيث سيتم إطلاع ممثلي الإعلام على محتوى الجلسات العامة وحلقات النقاش الفنية التي ستعقدها المؤسسة. وسيتحدث المسؤولون أيضا عن أهمية الحفاظ على الوعد بتوفير التعليم لنحو 59 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس في أنحاء العالم.
وفي اليوم الأول من قمة وايز، سيعقد برنامج «علّم طفلا» جلسة فنية حول الفقر ستناقش خلالها الآليات والتحديات الحالية لتمويل التعليم. وسيتحدث في الجلسة كل من جوليا غيلارد رئيسة مجلس إدارة «الشراكة العالمية من أجل التعليم، وايشيرو ميازاوا، اليونسكو، وناديا بيرناسكوني من مجلس اللاجئين النرويجي، ولويس فالسي من اللجنة الدولية للإنقاذ.
وفي نفس اليوم «4 نوفمبر»، سيعقد برنامج الفاخورة التابع للمؤسسة جلسة تفاعلية حول الجودة يشارك فيها الحضور بآرائهم، وتناقش خلالها مختلف القضايا من بينها مؤشرات القياس، والحاجة إلى استراتيجيات آنية في مناطق النزاع. وسيتحدث في الجلسة الدكتورة عبلة عماوي من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتورة ربيكا بوليستيكو من اليونسكو، وميشيل شرول رئيس مكتب التقييم المستقل في بنك التنمية الكاريبي.
وعقب الجلسة العامة في اليوم الثاني من قمة وايز، سيعقد برنامج حماية الحق في التعليم في ظروف النزاعات المسلحة وانعدام الأمن جلسة يناقش فيها أهمية جمع البيانات خلال الهجمات على المدارس.
وستناقش الجلسة كذلك الحاجة إلى توفر خدمة بيانات عالمية لجمع البيانات الموثوقة وتحديد التوجهات المهمة التي يمكن أن تقود إلى اتخاذ إجراءات استجابة مناسبة. ومن بين المتحدثين في الجلسة الدكتورة مريم قاسم وزيرة التنمية البشرية والخدمة العامة في الصومال، والدكتور كيفين واتكنز المدير التنفيذي لمعهد التنمية الخارجي.
وتكتسب قمة وايزأهمية خاصة لكونها أول قمة تعليمية تجري بعد تبني الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أهداف التنمية المستدامة في سبتمبر 2015.