فتحت الشرطة الكندية تحقيقا في ما وصفته بأنه "عمل إرهابي" بعد أن قام شخص بطعن شرطي ودعس أربعة من المارة بعد ذلك، في مدينة إدمنتون غربي البلاد.

وقالت الشرطة الكندية، اليوم،" إن رجلا يقود سيارة، صدم، أمس السبت، حواجز للشرطة ودعس شرطيا، قبل أن يخرج من السيارة ويطعن الشرطي عدة مرات ويلوذ بالفرار".. مضيفة أنه بعد ذلك بساعات تم التعرف على المشتبه به على أحد الحواجز، وتمكن المشتبه به من الهرب على متن حافلة دعس بواسطتها عددا من المارة، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص.

وذكرت الشرطة أنها أوقفت، المشتبه به البالغ من العمر نحو 30 عاما، بعد أن فقد السيطرة على الحافلة وانقلابها به.. لافتة إلى أنه تم العثور على علم تنظيم الدولة في السيارة التي استخدمها في دعس الشرطي، دون إعطاء تفاصيل أخرى عن هويته وأسباب قيامه بالحادث.

من جهته، أعرب السيد جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي، اليوم، عن "قلقه واستيائه البالغين حيال هذه المأساة"، مضيفا "لن ندع التطرف العنيف يسيطر على مجتمعاتنا".

يذكر أن هذا الهجوم مشابه للهجمات التي شهدتها عدة عواصم أوروبية في الأشهر الأخيرة، سواء دعسا بواسطة سيارات أو حافلات أو من خلال الطعن، حيث أعلن فيما بعد تنظيم الدولة مسؤوليته عن بعضها، علما أن كندا شهدت عملية دعس في مدينة كيبيك في أكتوبر عام 2014 أدت إلى مقتل عسكري وإصابة آخر بجروح.

م . م