وجاء أبرزها هاشتاج "#روسيا_تحتل_سوريا"، والذي اتخذه النشطاء منصة لإطلاق التعليقات اللاذعة، والتنديد بجرائم الروس، واستهدافهم للمدنيين بـ"حمص"، فضلا عن قصفهم لأحد المساجد السورية اليوم. ووصف النشطاء هذا الاعتداء الشنيع على المواطن السوري وكرامته بـ"الاحتلال الروسي لسوريا".

وإليكم بعض تعليقات النشطاء:-

استنكر حساب بـ"تويتر" يحمل اسم "متحيز سياسي" التدخل الروسي في سوريا بقوله: "فلاديمير غير بوصلته من اوكرانيا الى بلاد المسلمين ..!! القيصر يريد ان يعيد مجد اجداده" على حد وصفه.

وغرد "أبو زياد": "الضربات هدفها منع جبهة النصرة من التقدم لدمشق ورسم حدود المثلث العلوي العازل أما الباقي كلام للإستهلاك".

بينما قال د. أبو محمد الأموي، "تجاوز عدد الطلعات الجوية للمقاتلات الروسية 50 طلعة استهدفت جميعها الجيش الحر ومجاهدي الفصائل الثورية، جاءوا لإنقاذ المجرم" كما ورد بنص تغريدته.

وذكر د. سليمان العجلان "روسيا تسلمت سوريا هدية من بشار و أزلام النظام، وهذه فعلة يجرمها نظام الحكم في الجمهورية و يسقط فيها حكمه و يحاكم".

وعلق إبراهيم الحسيني،"وها هم الروس قد بدأوا بالحفر في الساحل للبحث عن النفط و الغاز #روسيا_تحتل_سوريا".

يذكر أن عددًا من المدنيين لقوا مصرعهم، وأصيب آخرون صباح أمس الأربعاء، في غارات جوية بطائرات حربية روسية على بلدات ريف حمص الشمالي، حسبما أفاد ناشطون.

وأكد المصدر ذاته أن طائرات روسية شنَّت عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية على بلدة الزعفرانة في ريف حمص الشمالي استهدفت خلالها تجمعا للمدنيين، ما أسفر عن مقتل 30 شخصا وجرح العديد من المدنيين، بالإضافة للدمار الهائل.

وبحسب المصدر فإن الطيران الروسي أقلع من قاعدة اللاذقية على الساحل السوري، حيث رصدت مراصد الثوار على الجبهات المكالمات بين الطيارين وبين القاعدة أثناء التنفيذ وقبل وبعد العملية.

وفي غضون ذلك شنَّت طائرتان حربيتان يعتقد أنهما من السرب الروسي غارتين على الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة، بالتزامن مع قصف مدفعي يستهدف الأحياء الجنوبية للمدينة أثناء وجود الطلاب في المدارس، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية.

كما قُتل 5 أشخاص وأصيب أكثر من 20 جريحاً، مساء اليوم، جراء غارة جوية شنها الطيران الجوي الروسي، استهدف فيها مسجد عمر ابن الخطاب في مدينة "جسر الشعور" بريف إدلب، وفقًا لوسائل إعلام سورية.

يذكر أن روسيا بدأت مؤخرا في نشر قوات برية وجوية، ومدرعات في سوريا، وتشن حاليًا حربًا واسعة ضد قوات المعارضة السورية بزعم محاربة الاٍرهاب، وهو الأمر الذي أثار استنكارًا عربيًا وإسلاميا واسعا خاصة من قبل السعودية وبعض دول الخليج.

شاهد..