قامت قوات الأمن المصرية، بتصفية 4 مواطنين بمحافظة الإسكندرية، خلال حملة أمنية أمس الأربعاء.
وتداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أسماء وصور هؤلاء الشباب عبر صفحاتهم الشخصية، وهم عمار محمد، وحمادة فتح الباب، ومحمد حمدي، ومحمد العموري، كما أوردها النشطاء، الذين أرفقوا تلك الصور بتعليقات منددة بالسياسة القمعية التي ينتهجها النظام المصري ضد معارضيه.
وزعمت وزارة الداخلية المصرية، في بيان لها نشرته بصفحتها على "فيسبوك"، أن من تم تصفيتهم كانوا يجتمعون في شقة للإعداد لإحدى عملياتهم الإرهابية" بالمدينة التي تقع على البحر المتوسط".
وأضاف البيان "بمجرد استشعارهم بتواجد القوات، بادرت تلك العناصر الإرهابية بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة حيث بادلتهم القوات (إطلاق النار) بالمثل مما أسفر عن مصرعهم"، وهي رواية معتادة من قبل الأمن المصري.
ونسب البيان إليهم كما هو معتاد قتل رجل شرطة من قبل وزرع وتفجير عبوات ناسفة بمنطقة الدلنجات بمحافظة البحيرة المجاورة.
من جانبها قالت جماعة الإخوان التي حكمت مصر بعد انتفاضة 2011 إن نشاطها سلمي.
شاهد الصور المتداولة..
م.ن