حركة فتح: لا استقرار في العالم دون حل القضية الفلسطينية

alarab
حول العالم 01 أكتوبر 2015 , 02:32م
قنا
قال السيد أسامة القواسمي المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"  إن الفترة المقبلة ستشهد مرحلة جديدة من العلاقة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل .. مؤكداً أنه " لا التزام فلسطينيا بالاتفاقيات طالما لا يوجد التزام إسرائيلي".

وأضاف القواسمي في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية "قنا" أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى الوحدة والتكاتف من جانب كل أبناء الشعب الفلسطيني، مشدداً على أنه إزاء الانتهاكات اليومية كان من الضروري تدشين عهد جديد في العلاقة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي يقوم على مبدأ ثابت هو" لا التزام مستقبلاً من طرف واحد".

وأوضح أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس حدد خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ70 أطر التعامل في المرحلة المقبلة والشروط الفلسطينية التي يجب على الجانب الإسرائيلي أن يدركها وهي " التزام إسرائيل بجميع تعهداتها السياسية والاقتصادية والأمنية مع السلطة، وأنه في حالة الإخلال بالاتفاقيات السابقة فإن السلطة الفلسطينية غير ملزمة بالمضي قدماً فيها".

وحول دور المجتمع الدولي في اتفاقيات السلام السابقة مع الجانب الإسرائيلي وردود الفعل المتوقعة تجاه الإعلان الفلسطيني الأخير، قال القواسمي إن "إعلان الرئيس عباس هو جزء من المسار السياسي الفلسطيني، وتنفيذ لقرارات حركة فتح ولجنتها التنفيذية، وأصبح هذا الإعلان حالياً وثيقة بالأمم المتحدة لا يمكن تجاهلها، لافتاً إلى أن فتح لديها من المصداقية في معالجتها قضايا الشعب الفلسطيني، وهي مصداقية تبلورت من مواقف سابقة كان أبرزها الاعتراف الأممي بدولة فلسطين وصولاً إلى رفع علمها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة".

وعن الموقف الإسرائيلي المنتظر حيال الإعلان الفلسطيني، قال المتحدث إن كل ما تستطيع السلطات الإسرائيلية أن تفعله قد جربناه من قبل، من احتلال وقتل وبناء جدار عازل واغتصاب لمقدرات الشعب الفلسطيني، لكن في المقابل سيستمر التحرك وصولاً إلى الدولة والحرية والاستقلال التي يستحقها الشعب الفلسطيني.

وأضاف القواسمي " أننا لا نبحث عن القتال، ولكن نريد أن ننال حقنا بالوسائل المشروعة، وكف أيدي الظلم والعدوان عن شعبنا، وصولاً إلى الدولة الفلسطينية في غزة والقدس".

وشدد على أن العالم كله سيدرك قريباً أنه لا استقرار بدون حل القضية الفلسطينية، وأن المساس بالمسجد الأقصى يعني "حرباً كونية " لا يعلم مداها أحد.


ح.أ/م.ب