تصدرت دولة قطر قائمة البلدان العربية ضمن مؤشر التنافسية العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي يوم أمس، لتحل بالمرتبة الرابعة عشر عالمياً.

وتفوقت دولة قطر على عدد من البلدان الكبرى في القارتين الأوروبية والآسيوية، كما حلت في طليعة الترتيب العالمي على مستوى ثقة مواطنيها في صانعي القرارات السياسية والأقل على صعيد الهدر الإنفاق العام.

وفي هذا الصدد، قال خبراء لـ "العرب" إن هذا التميز يدل على وضوح الرؤية لدى أصحاب القرار، ووضع الأهداف والحرص على تحقيقها، وإصلاح الانحرافات، والتي تعد من أهم السمات التي تتمتع بها دولة قطر.

وتقدمت دولة قطر مرتبتين في المؤشر العالمي خلال هذا العام مقارنة بسابقه، ما يدل على مقدار التطور الذي أصاب المناحي التشريعية والاقتصادية والاستثمارية فضلا عن الجوانب ذات الصلة بالممارسات الأخلاقية.

فقد احتلت دولة قطر المركز الأول عالميا في سهولة الحصول على قروض، والمركز الثاني كبيئة مستقرة للاقتصاد الكلي، والمرتبة الرابعة من حيث مستويات الأمن العالية، وخامسا عالميا فيما يتعلق بكفاءة أسواق السلع والخدمات.

وعلى المستوى العربي، حلت دولة الإمارات العربية ثانيا والسعودية ثالثا فيما جاءت الكويت والبحرين وعُمان والأردن بالمراتب التالية على التوالي.

أما على المستوى العالمي، فحلت سويسرا بالمرتبة الأولى وسنغافورة ثانيا.



س.ص /م.ب