أعلن النادي الدبلوماسي، أحد أبرز الوجهات المرموقة في قطر للضيافة والرفاهية، عن إطلاق هويته البصرية الجديدة، متوجًا مسيرة من التميز والابتكار برؤية متجددة تعكس روح العصر وتطلعات المستقبل. جاء هذا التغيير ليشمل شعارًا جديدًا بتصميم عصري يجمع بين الأصالة القطرية واللمسات الحديثة، محافظًا على القيم الراسخة للنادي كمكان يجمع بين النخبة، ويقدم أرقى الخدمات في مجالات المطاعم، والفعاليات، والرياضة، والترفيه. وتمثل الهوية الجديدة أكثر من مجرد تغيير في التصميم، فهي وعدٌ بتجربة متكاملة تعانق المستقبل وتحافظ على إرث النادي العريق. وجاء الشعار الجديد ليعكس مزيجًا مبهراً من الرموز القطرية الأصيلة ولمسات الحداثة، في ترجمة بصرية لقيم النادي التي تجمع بين الأصالة، الفخامة، الضيافة الرفيعة، الحفاظ على الثقافة والتراث والتقاليد والانفتاح على العالم.
وأكدت إدارة النادي أن الهوية البصرية الجديدة ليست مجرد تغيير في المظهر الخارجي، بل هي انعكاس لاستراتيجية تطوير شاملة تهدف إلى تعزيز تجربة الأعضاء والضيوف، ورفع معايير الخدمات المقدمة بما يتماشى مع التطورات المتلاحقة التي يشهدها قطاع الضيافة في قطر وكذلك كافة القطاعات الإقتصادية والخدماتية الأخرى. وقالت عائشة المرزوقي، مديرعام النادي الدبلوماسي:
«إن إطلاق الشعار والهوية الجديدة هو خطوة تعكس التزامنا الدائم بالابتكار، والحفاظ على مكانتنا كأيقونة للضيافة الراقية في الدوحة.
أردنا أن نعبر عن تاريخنا الغني وفي الوقت نفسه عن تطلعاتنا الدائمة نحو مستقبل مليء بالإنجازات والنجاحات والمساهمة في تنمية وتطوير قطاع الضيافة في قطر. وسيبدأ تطبيق الهوية الجديدة في جميع مرافق النادي، المنصات الرقمية، والفعاليات الخاصة اعتبارًا من 1 سبتمبر، ليكون كل تفصيل شاهدًا على هذه النقلة النوعية».
ويعكس الشعار الجديد مزيجًا متناغمًا من الرموز القطرية التقليدية مع عناصر تصميمية حديثة، في إشارة إلى التواصل بين الماضي والمستقبل، وتعزيز مكانة النادي كوجهة حصرية لرواد الأعمال، والدبلوماسيين، والعائلات.
وبهذه الخطوة، يواصل النادي الدبلوماسي ترسيخ مكانته كوجهة أولى للنخبة، وكمساحة تلتقي فيها الأناقة مع الحداثة، والتقاليد مع الابتكار.