

وقعت جامعة تكساس إي أند أم، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، مذكرة تفاهم مع راينميتال برزان للتكنولوجيات المتقدمة بهدف تعزيز التعاون على دراسة واستقصاء وتطوير أنشطة مشتركة في مجالات الهندسة والعلوم والتكنولوجيا.
وتنص الاتفاقية على تعاون الطرفين لدراسة مشاريع بحث وتطوير توفر حلولاً للتحديات المحلية، وتعزيز التعاون والتميز الأكاديمي في قطر، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية في بناء اقتصاد قائم على المعرفة ودعم تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.
وقال السيد أندريه كونرادي الرئيس التنفيذي لشركة راينميتال برزان للتكنولوجيات المتقدمة: «تدعم المذكرة تأسيس علاقات جديدة نحو التعاون المثمر بين راينميتال برزان للتكنولوجيات المتقدمة وجامعة تكساس إي أند أم في قطر.
وأضاف: تعزز هذه الشراكة تطوير الإمكانيات التقنية والتشغيلية لدعم الحماية العسكرية وتمكين الجهات المعنية في قطاع الدفاع، ونتطلع إلى هذا التعاون طويل الأمد مع الجامعة المميزة».
ويقوم الطرفان، بموجب المذكرة، بتطوير ورشات عمل وندوات ودورات تدريبية ومؤتمرات مشتركة إلى جانب العديد من البرامج المشتركة الأخرى لتعزيز التميز الأكاديمي ودراسة المشاريع المشتركة باستخدام المنشآت المتطورة وخبرات الباحثين والمهندسين من المؤسستين.
وقال الدكتور سيزار أوكتافيو مالافي، عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر: «نحن ملتزمون بإعداد الجيل المقبل من رواد قطاع الهندسة المتميزين واستخدام الخبرات المميزة لطلابنا لتطوير حلول هندسية مبتكرة للمشاكل والتحديات التي يواجهها العالم».
وتقوم الفرق التي يقودها الدكتور خالد القرقي، في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، ومراد المعلاوي، الرئيس التنفيذي لشؤون التقنية في راينميتال برزان للتكنولوجيات المتقدمة، بدراسة إمكانية تطوير نموذج أولي لنظام استباقي وغير جراحي يختص برصد الإرهاق والتنبؤ به بالوقت الفعلي، والذي يقوم بمتابعة أعراض التعب التقليدية مثل الارتعاش وارتفاع حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب وتشبع الأكسجين في الدم.
ويهدف النظام، الذي يعود السبب في تطويره إلى الحاجة لحماية العمليات العسكرية، إلى التعرف على علامات التعب والإرهاق المبكرة لدى المستخدمين وتوقع بدايتها باستخدام البيانات الحركية والفسيولوجية لمنع الإصابة بنتائج الإرهاق مثل التأخر في اتخاذ القرارات والحوادث المتعلقة بالإرهاق.
ويستخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة المتطورة لتنبيه المستخدم عند ظهور أول علامات الإرهاق، حيث يساعد النهج المقترح على معالجة متطلبات الرعاية الأساسية والعملية لصحة المستخدم الجسدية والنفسية والعاطفية.